سرايا - أقامت الجمعية الأردنية للعودة واللاجئين -الرصيفة (عائدون)، يوم الأربعاء الماضي، في مقرها بالرصيفة، وتحت رعاية رجل الأعمال الأستاذ ظاهر العمرو، أمسية شعرية بعنوان «أسود غزة الجريحة»، شارك فيها الشاعر د. محمد محمود محاسنة والشاعر د. أنور الشعر، وقدمهما الشاعر حسن النبراوي.

في بداية الأمسية تحدث النبراوي عن أهداف الجمعية التي تؤمن بحق الشعب الفلسطيني بالعيش على أرضه على كامل الثرى الفلسطيني من رأس الناقورة الى أم الرشراش ومن البحر الى النهر على الأرض التي تقدر مساحتها ب 27000 كم مربع وأكد أن القضية الفلسطينية هي قضية الشرفاء وهي قضية الأردنيين الأولى وأن الشعب الفلسطيني الأردني شعب واحد وأن المقاومة حق مشروع ما دام الاحتلال وأن الجمعية تؤمن برسالة الأدب فتوظفه لهذه القضية المحورية ثم قدم رجل الأعمال السيد ظاهر العمرو فقدم التحايا للمقاومة وللشعب الفلسطيني على نضاله وقوته وصبره وذكر أنه شعر بالكرامة الإنسانية يوم معركة الكرامة وفي السابع من أكتوبر لأن العربي كان هو المبادر والمهاجم والبطل.

ثم قدم النبراوي الدكتور أنور بسيرة مختصرة ودعاه للمنصة فقدم الدكتور أنور قصيدة بعنوان مرايا الطوفان تحدثت عن بطولات الفلسطينيين الشرفاء الأحرار ثم أتبعها بقصيدة أسقط فيها هيبة «الميركافا» أمام جبروت الفلسطيني المقاوم ثم قرأ عدداً من القصائد التي أشادت بالفلسطينيين وصبرهم ونضالهم وبطولاتهم وتاريخهم.

تاليا قدم النبراوي الشاعر محاسنة، وقدم نبذة مختصرة عنه، ودعاه للمنصة فقدم الدكتور محاسنة قصيدة عن القدس أهداها للنبراوي ثم قصيدة رمزية تجسد فيها المقاوم باسم موسى وخانته عصاه ثم قرأ الدكتور قصائد عدة عالية البنية مبتكرة الصور جميلة الفكرة تحمل عدد من رسائل القضية من مقاومة ونضال واستحقاق الأرض وضعف العدو وقوة صاحب الأرض والتخاذل والخيانة وفلسفة الحظ الفلسطيني العاثر وختم بقصيدة طلبها الجمهور تعجب من كل ذليل تولى منصباً فخان فيه البلاد والعباد.

وصفق الجمهور بحرارة لكليهما ثم ختم النبراوي الأمسية شاكراً الشعراء والحضور وراعي الأمسية وقام رئيس الجمعية الأستاذ أكرم أبو شهاب ونائبه الشاعر أحمد عبد الرحمن بتكريم الشعراء وراعي الأمسية بدروع تحمل الخريطة الفلسطينية للشعراء والخريطة الموحدة للأردن وفلسطين لراعي الأمسية والتقط الحضور الصور لتظل تحكي عن أمسية تغنت بالوطن البعيد القريب.