حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 سبتمبر, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 7447

برعاية العين عيسى مراد .. الصمادي تشهر كتابها "الإعلام العسكري: ماهيته وأمن معلوماته

برعاية العين عيسى مراد .. الصمادي تشهر كتابها "الإعلام العسكري: ماهيته وأمن معلوماته

برعاية العين عيسى مراد  ..  الصمادي تشهر كتابها "الإعلام العسكري: ماهيته وأمن معلوماته

25-09-2025 11:09 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - قال اللواء الركن (م) الدكتور محمد خلف الرقاد مدير التوجيه المعنوي الأسبق وأستاذ العلوم السياسية إن كتاب الإعلام العسكري الذي صدر حديثاً للباحثة آمنه الصمادي ابنة القوات المسلحة الأردنية الباسلة قد عزز فينا ذاكرة وطن زخرت بفروسية القلم وبلاغة الكلمة وفصاحة العبارة ذوداً عن حياض الوطن ، مثلما عزز في أرواحنا الإيمان حتى بلوغ اليقين بقيادتنا الهاشمية الرشيدة.
كما قال بأن للإعلام الأردني بعامة والإعلام العسكري الأردني بخاصة دور رديف لدور الطائرة المقاتلة والمدفع والدبابة.
جاء ذلك خلال حفل إشهار كتاب :" الإعلام العسكري الأردني .. ماهيته وأمن معلوماته" تأليف الباحثة آمنة الصمادي ، وهي ابنة القوات المسلحة في مديرية الإعلام العسكري الذي جرى مساء يوم الخميس 25 ايلول 2025 في دائرة المكتبة الوطنية في العاصمة عمان ، برعاية سعادة العين عيسى مراد ، وحضور عدد كبير من الراغبين في معرفة المزيد عن دور الإعلام العسكري الأردني .
وفيما يلي النص الكامل لكلمة اللواء الركن (م) الدكتور محمد خلف الرقاد
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي العربي الهاشمي الأمين وبعد..
سعادة الفاضل العين عيسى مراد راعي الاحتفال الموقر..
الحضور الفضلاء ..
ابنتنا النشمية الإعلامية العسكرية آمنة الصمادي ووالديها وأهلها الكرام ..
بداية أبارك للنشمية آمنة بهذا المنجز العلمي الإعلامي الجديد في مجال الإعلام العسكري الأردني ، هذا الإعلام الذي شكّل ويشكل على الدوام منبع فخرنا ومدار اعتزازنا منذ أن كنّا في شرف الجندية والخدمة العسكرية في مجال الإعلام العسكري الأردني لمدة ناهزت ثلت قرن من الزمان وسيظل هذا الفخر والاعتزاز ملازماً لحياتنا بعد التقاعد ... نعم .. لقد وضعنا فيه عصارة فكرنا ، وخلاصة عطائنا ، وبذلنا ما وسعنا الجهد في خدمة شرف الجندية الأردنية في ميدان الإعلام العسكري في مديرية متخصصة كانت تسمى بمديرية التوجيه المعنوي ، واليوم أصبحت مديرية الإعلام العسكري .
أبارك لابنة القوات المسلحة / الجيش العربي بصدور كتابها الموسوم بــ : " بالإعلام العسكري ... ما هيته وأمن معلوماته " ، وليتها أضافت كلمة الأردني على العنوان تمييزاً لجنسية الإعلام العسكري موضوع الكتاب .، وأبارك للقوات المسلحة بعامة ومديرية الإعلام العسكري بخاصة هذا المنجز العلمي الذي شكّل دراسة علمية نالت الباحثة عليها درجة الماجستير ، مما يشير إلى الاهتمام الواضح للقوات المسلحة الأردنية الباسلة بالتطوير والتحديث الإعلامي العسكري الذي ترعاه من خلال مديرية الإعلام العسكري .
في الحقيقة .. لقد أعادتني المؤلفة - وأنا أقرأ وأتجول وأدقق واتنقل من فصل إلى فصل في صفحات الكتاب – إلى عقود من الزمن اكتسبنا فيها من تربيتنا العسكرية الأردنية ما جعلنا نعض بالنواجذ على ما اكتسبناه ، حيث غرست فينا قواتنا المسلحة روح الجندية وعززت فينا قيم الشرف العسكري ، ونمّت في دواخلنا قيماً ومبادئ ظلت ، ومازالت ، وستبقى ما حيينا ... منقوشة على جدران القلب ، ومحفوظة في الصدور وفي حنايا الضلوع ...
لقد عززت صفحات ومحتويات الكتاب في نفسي ذاكرة وطن زخرت بفروسية القلم وبلاغة الكلمة وفصاحة العبارة ذوداً عن حياض الأردن ، ومواجهة لأية تحديات إعلامية من الداخل أو الخارج ، وعززت في أرواحنا الإيمان بقيادتنا الهاشمية الراشدة ، وبثت في مشاعري من جديد مفاهيم أهمية الإعلام ، وأنّ للقلم والبندقية فوّهة واحدة مهمتها دفع العاديات عن الوطن وصون منجزاته ، فالأردن يعيش في ضمائر المخلصين من أبنائه ، ويتربع على عروش قلوبهم ، ويتمترس في سويداء قلوبهم .

حقيقة ... ما جاء عبر صفحات الكتاب وفصوله المختلفة حلّق بروحي حتى وصلت درجات إيماني إلى اليقين بأن للإعلام بعامة وللعسكري الأردني منه بخاصة بوسائله وأساليبه دوراً يتناغم لا بل يترادف مع دور المدفع والدبابة والطائرة والصاروخ في ميدان واحد.. ألا وهو الدفاع عن الأردن وعن مصالحه الوطنية العليا وتحقيق أهدافه الوطنية ، وحفظ أمنه الوطني وسلامة جبهته الداخلية ، والإعلام الأردني والعسكري منه بخاصة أخذ يعزز من خلال دوره فاعلية الحروب الناعمة التي أصبحت تتبناها الدول والجيوش لتلافي الخسائر في الأرواح البشرية .
أما.. النشمية ابنة الجيش العربي المبدعة الأستاذة آمنة الصمادي ، فقد جسّدت بمضامين كتابها إرادة وعزم وتصميم المرأة الأردنية الواعية الواعدة بعامة والمرأة العسكرية بخاصة .. فحملت القلم سلاحاً تنافح فيه عن الأردن، وتسهم بفاعلية في الحرب الناعمة الحديثة ، فعكست في فصول كتابها أهمية ودور الإعلام العسكري الأردني ... ماهيّته وأمن معلوماته بُعداً كبيراً يُبْرُز دور المرأة الأردنية وجرأتها على اقتحام كلِّ الميادين التي من شانها رفعة الوطن وصون منجزاته ، فاختارت القلم صنواً موازياً لفعل البندقية ، ليبقى الأردن بقيادته الهاشمية محلِّقاً في الآفاق ، ومحافظاً على مكانته التي يستحقها تحت الشمس ، وعلى الساحات الإقليمية والدولية بعزم وثبات ، هذه المكانة الحقيقية التي تليق بالأردن وبقيادته الهاشمية الفذة وبشعبه الوفي المخلص الأمين وبقواته المسلحة الباسلة وأجهزته الأمنية الكفؤة .... فهم الذين خطّوا جميعاً بسلوكياتهم وأفعالهم.. السردية الأردنية على مدى أكثر من قرن من الزمان ، بل منذ انطلاقة الثورة العربية الكبرى عام 1916م ، ومنذ تأسيس إمارة شرق الأردن في عام 1921.
لقد أخذني هذا المنجز العلمي للنشمية العسكرية الأردنية آمنة إلى أنّ الإعلام العسكري قد شق طريقه بمهنية وكفاءة إعلامية ظاهرة للعيان ، حيث تمكّن من التأصيل لنفسه كإعلام أردني عسكري متخصص له سمعته الممتازة ، ومواصفاته الرائعة وصدقه وشفافيته ووضوحه في نقل المعلومة إلى جماهيره المستهدفة، وأدّى وما زال يؤدي المطلوب منه بإبداع وعلى أكمل وجه ، لا بل أكثر من ذلك ، حيث شكّل رديفاً قوياً للإعلام الوطني على اعتبار أن الإعلام من أحد أهم عناصر قوة الدولة ، وعنصراً مهماً في صناعة الرأي العام وتوجيهه ، وكذلك في صياغة المحتوى الإعلامي العسكري المتميز على طريق نشر الوعي الوطني وترسيخ قواعده ومبادئه .

ولا بد لي هنا من أن أشير إلى أن الإعلام العسكري الأردني يعكس بقوة فلسفة القوات المسلحة التي تتلخص بأن القوات المسلحة لكل الأردنيين.. من شتى الأصول والمنابت ، ومن مختلف التوجهات السياسية والثقافية وغيرها ، حيث تقف من الجميع على مسافة واحدة باعتبارهم أردنيين ... يعيش الوطنُ في قلوبهم ، ويحفظون نسيجه الوطني ويحرسون أمنَه بأهداب العيون .
أمّا الكتاب بفصوله الخمسة ، فقد عالج قضية إعلامية استراتيجية تشير بجلاء ووضوح إلى تصاعد وتيرة التطور والتحديث في مسيرة الإعلام العسكري الأردني في قواتنا المسلحة الباسلة ، حيث اتّبَعت منهجاً علمياً في دراستها لصفحة الفيسبوك الخاصة بالقوات المسلحة الأردية / الجيش العربي ، ويعتبر هذا الكتاب من وجهة نظري مبادرة علمية إعلامية عالجت جانباً من جوانب القوة الإعلامية العسكرية الأردنية ، وكان من أهم ما ميّز هذا المنجز العلمي الإعلامي عن الكتب التي عالجت مواضيع الإعلام العسكري الأردني سابقاً أنه تناول جزئية إعلامية مهمة جديدة كوسيلة من وسائل الإعلام العسكري الأردني في مجالات الإعلام الرقمي الجديد في أحد تطبيقاته الواسعة الانتشار وهو الفيسبوك ، على اعتبار أنه مصدر معلومات آمناً يقدِّم القوات المسلحة الأردنية بأبهى حللها وصورها ، مع التأكيد هنا على أنّ الإعلام العسكري مع القوة العسكرية للدولة الأردنية يشكلان رأس الرمح في عمليات بناء المعنويات ...وتوسيع آفاق الوعي الوطني الذي يحفظ سلامة اللحمة الوطنية .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته








طباعة
  • المشاهدات: 7447
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
25-09-2025 11:09 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم