بقلم : م. خالد ابو النورس البشابشة
جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين يخاطب ضمير الشعوب في العالم التي تحركت بكل شجاعة وبصوت واحد ولغة واحدة رغم اختلافها ولهجاتها بان الوقت قد حان وان ما تقوم به إسرائيل من جرائم حرب وقتل وتشريد بالإضافة الى التدمير والتجويع قد طالت ويجب على حكومات تلك الدول ان تستجيب لمطالب شعوبها وان تضع حداً لكل هذه الأمور في غزة بشكل خاص والضفة الغربية بشكل عام.
فبعد الاءآت الثلاث لجلالة الملك: لا للتهجير، لا للوطن البديل ولا للتنازل عن الوصايا الهاشمية عن القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية، يطل علينا جلالته خلال اجتماع نيويورك لحل الدولتين التي دعت اليه السعودية وفرنسا بالواجبات الثلاث التي تقع على عاتق الدول الكبرى بالمقام الأول والعالم اجمع
- وأولها بـ يجب أن توقف الحرب على غزة بشكل فوري،
- ثانيها: بجب أن تتدفق المساعدات الى غزة دون عوائق.
- أما الثالثة: فيجب القبول بحل الدولتين والعيش بسلام.
وعلى هامش الاجتماع الأخير للأمم المتحدة وفي الجلسة الافتتاحية وضع جلالته العالم على المحك بوجوب الرد على الاستفسارات المطروحة
والاسئلة الثلاث التي وضعها امام العالم وتحتاج الى إجابة وهي:
- الى متى نجد حلا للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني؟
- الى متى ستمر الفرص دون استغلالها لمنع القتل والتدمير والتجويع؟
- الى متى ستسمر الإدانة والاستنكار دون يتبعها أي قرار يمنع الدمار؟
فالوقت حان والزمن طال ... ليصبح السلام واقعاً ومحققاً بعد كل ذلك الظلام الذي يعيشه الفلسطينيون ولا بد من بصيص امل يمكن ان يلتقطه العالم ليتكمنوا من التمتع بإنسانيتهم والحصول على حقوقهم والعيش بسلام على ارضهم.

اللهم احفظ الأردن وطنًا وملكًا وشعبًا