24-09-2025 09:12 AM
بقلم : د. صبري راضي درادكة
دولة رئيس الوزراء،
لا صوت لنا أو صدى… أبناؤنا وتعليمهم في خطر. لقد صاح الآباء، والخبراء، والمعلمون في الميدان، والطلبة، وأساتذة الجامعات من الامتحانات التي أُجريت للجيلين (2007) و(2008). وهذا ليس غريبًا، فمعظم الآباء والأمهات خبراء في التربية، إمّا بالتأهيل العلمي أو بالخبرة العملية، بعد أن خرج من بيوتهم العديد من الأبناء، مما جعلهم بيوت خبرة في الثانوية العامة.
فلماذا لا نُسمع؟ ولماذا لا يُدار حوار وطني شامل حول هذه القضية؟ نعم، هناك مشكلة حقيقية في نظام التوجيهي لجيل (2008)، حيث إن الأسس ما زالت غير واضحة أو منصفة، وحجم المنهاج غير عادل. والحقول كما هي الآن كارثية، وسوف نصطدم بالواقع عند إعلان النتائج والقبولات الجامعية.
يا دولة الرئيس، إمّا أن نذهب إلى إلغاء امتحان الثانوية العامة بصورته الحالية، أو أن نعيد النظر جذريًا في آلياته. فهل نتائج الامتحان دليل صادق على نجاح الطالب في تخصصه الجامعي؟ الإجابة: لا. فكم من أصحاب المعدلات المرتفعة جدًا لم ينجحوا في تخصصاتهم مثل الطب، والصيدلة، والهندسة.
يا دولة الرئيس، لا تناغم بين الحقول لجيل (2008) وأسس القبول الجامعي. وسيجد الكثير من الطلبة أنفسهم بلا مقعد جامعي رغم معدلاتهم فوق الجيد. دعونا نقول ما عندنا، فاسمعونا، واسمعوا أبناءنا الطلبة ومعلميهم.
إن الوطن مرفوع على هامات هذه الأجيال الصاعدة.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
24-09-2025 09:12 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |