حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,23 سبتمبر, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 18180

القبلان يمطر الحكومة بوابل من الأسئلة الساخنة ويكشف ثغرات كبرى في ملفات التعيينات والتعليم والطاقة .. وثيقة

القبلان يمطر الحكومة بوابل من الأسئلة الساخنة ويكشف ثغرات كبرى في ملفات التعيينات والتعليم والطاقة .. وثيقة

القبلان يمطر الحكومة بوابل من الأسئلة الساخنة ويكشف ثغرات كبرى في ملفات التعيينات والتعليم والطاقة ..  وثيقة

23-09-2025 05:38 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - شنّ النائب فراس محمد القبلان، رئيس لجنة التوجيه الوطني والإعلام، هجومًا واسعًا على الحكومة ، بعد أن وجّه مجموعة كبيرة من الأسئلة، وصفها المراقبون بأنها الأكثر جرأة وشمولًا خلال الدورة الحالية، حيث طالت ملفات التعيينات العليا، والتعليم، والطاقة والنفط والغاز.


تساؤلات عن إعادة تدوير المسؤولين المُدانين بأحكام قضائية


استغرب القبلان من قيام الحكومة بتعيين الوزير الأسبق سامي هلسة رئيساً لمؤسسة استثمار الموارد الوطنية، رغم صدور حكم قضائي قطعي بحقه تضمن الإدانة بجريمة الإهمال الوظيفي وإلزامه بدفع غرامات وتعويضات مالية تقارب 162 الف دينار .


وتساءل القبلان: كيف تُعيد الحكومة تدوير من أدانتهم المحاكم وتمنحهم مواقع عليا بدلًا من محاسبتهم؟ وهل هكذا تتحقق معايير النزاهة والكفاءة؟، معتبرًا أن مثل هذه القرارات تسيء لثقة المواطن بالدولة وتفتح الباب أمام شبهات المحسوبية.


التعليم في مهب الريح


وفي ملف التعليم، اتهم القبلان الحكومة بأنها لم تحقق أهدافها من نظام الثانوية العامة الجديد، بل زادت معاناة الطلبة وأهاليهم. وقال: بدلًا من تخفيف الضغط النفسي والمالي، أثبت النظام الجديد أنه عبء إضافي، وأربك العملية التعليمية، وفتح الباب أمام تضارب السياسات بين المعلن والواقع.

كما طالب بمراجعة جذرية للتجربة الفاشلة، والبحث في العودة إلى النظام التقليدي (التوجيهي) المطور بدلًا من الإصرار على نظام هجين أثبت فشله.


أين ذهب نفط وغاز الأردن؟


أما في ملف الطاقة، فقد فتح القبلان النار على الحكومة متسائلًا عن حقيقة ما يثار حول وجود احتياطيات ضخمة في حقل الرِّيشة، تُقدر بنحو 11.99 تريليون قدم³ من الغاز، مع إمكانية استخلاص 4.675 تريليون قدم³. وقال: لماذا لا نرى خططًا واضحة للحفر والتطوير؟ ولماذا تبقى القرارات غامضة رغم أن هذه الثروات قادرة على تغيير وجه الاقتصاد الأردني؟


كما تساءل عن سر انسحاب الشركات العالمية مثل BP وTrans-Global Petroleum، وفشل تجارب JOSCO وHarmony، مؤكدًا أن المواطن الأردني من حقه أن يعرف: هل نحن أمام ضغوط خارجية تُعيق استغلال ثرواتنا؟ أم أن الخلل في إدارة الملف داخلي؟


وختم القبلان أسئلته بتحدٍ مباشر للحكومة قائلاً: الأردنيون يريدون إجابات صريحة وواضحة بعيدًا عن التبريرات والتهرب. فإما أن تتحملوا مسؤولياتكم بشفافية وعدالة، أو تتحملوا نتائج الفشل أمام الشعب.




 

 

 

 








طباعة
  • المشاهدات: 18180
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
23-09-2025 05:38 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم