بقلم : نضال أنور المجالي
نداء من سكان إسكان الأمير هاشم: متى تنتهي معاناتنا مع النفايات والخردة؟ "هذه الصورة ليست من غزة... هذا دمار الرصيفة!"
​يناشد سكان إسكان الأمير هاشم في لواء الرصيفة، عبر منبر وكالة سرايا الإخبارية، المسؤولين، وعلى رأسهم بلدية الرصيفة، لوضع حد لمعاناة يومية باتت تهدد صحتهم وسلامتهم. فالمشهد في المنطقة، وخاصة بين عمارات إسكان الأمير هاشم وإسكان المعلمين، لم يعد يحتمل، حيث تحولت المساحات الفارغة إلى مكب للنفايات ومأوى للقوارض والحشرات.
​يقول أحد السكان بمرارة: "هذه الصورة ليست من غزة... هذا الدمار الذي ترونه هو من وسط إسكان الأمير هاشم في الرصيفة، من محلات الخردة!" هذه الكلمات تلخص حجم المأساة والمعاناة التي يعيشونها.
​إن الإهمال الواضح من قبل بلدية الرصيفة أدى إلى تراكم أكوام القمامة التي تنبعث منها روائح كريهة، لتلوث الهواء وتزعج السكان بشكل لا يطاق. هذه الظروف البيئية السيئة ليست مجرد مصدر إزعاج، بل هي خطر حقيقي على صحة الأطفال وكبار السن، وتزيد من احتمالية انتشار الأمراض.
​وما يزيد الطين بلة هو انتشار محلات الخردة التي تمارس أنشطة ضارة بالبيئة والصحة العامة. فبشكل يومي، يتم حرق مخلفات البلاستيك والنحاس لصهرها، مما يؤدي إلى انبعاث دخان سام يملأ سماء المنطقة، ويسبب تلوثاً خطيراً للهواء. هذه الحرائق المتكررة لا تشكل خطراً بيئياً فحسب، بل تستنزف جهود فرق الدفاع المدني التي تضطر للحضور بشكل شبه يومي لإخماد هذه النيران.
​يجب أن يكون مدخل إسكان الأمير هاشم، كما هو الحال في أي منطقة سكنية، واجهة حضارية تعكس جمال ورقي المنطقة، لا أن يكون شارعًا مليئًا بمحلات الخردة ومخلفات القمامة.
​إنها مناشدة عاجلة للبلدية والجهات المعنية للتدخل الفوري لإنهاء هذه المأساة البيئية، ورفع الضرر عن المواطنين، وتوفير بيئة صحية وآمنة يستحقها سكان إسكان الأمير هاشم.
حفظ الله الاردن والهاشمين
نضال انور المجالي