حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 سبتمبر, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 2728

كنوز مخفية: 7 مدن عربية سياحية لا يعرفها الكثيرون

كنوز مخفية: 7 مدن عربية سياحية لا يعرفها الكثيرون

كنوز مخفية: 7 مدن عربية سياحية لا يعرفها الكثيرون

20-09-2025 10:15 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - عندما نفكر في السياحة العربية، غالبًا ما تتجه الأنظار إلى الوجهات الشهيرة مثل دبي، القاهرة، أو مراكش، غير أن العالم العربي يزخر بمدن أخرى أقل شهرة لكنها تحمل في طياتها جمالًا طبيعيًا وثقافيًا يستحق الاكتشاف. هذه المدن تعد بمثابة كنوز مخفية تنتظر الزوار الذين يبحثون عن تجارب أصيلة بعيدة عن الزحام السياحي المعتاد. فهي تجمع بين التراث العريق، الطبيعة الخلابة، والضيافة العربية الأصيلة، مما يجعلها محطات مميزة لكل مسافر جريء يود التعرف على أماكن جديدة مليئة بالمفاجآت.

مدن ساحلية تنبض بالهدوء والجمال على سواحل العالم العربي تنتشر مدن صغيرة لم تصلها بعد موجات السياحة الواسعة، لكنها تخبئ سحرًا خاصًا. مدينة صور في سلطنة عمان مثال رائع، فهي تتميز بتاريخها البحري العريق وعمارتها التقليدية المطلة على خليج هادئ يضفي طابعًا شاعريًا. أما مدينة طبرقة في تونس فتجمع بين شواطئ صافية وغابات صنوبر تمتد على مساحات واسعة، مما يجعلها وجهة مثالية لعشاق الطبيعة والاسترخاء. هذه المدن الساحلية تمنح زائريها تجربة متوازنة بين الاستجمام والاكتشاف الثقافي، بعيدًا عن صخب المنتجعات الكبرى.


مدن جبلية تحاكي لوحات الطبيعة لا يقتصر الجمال العربي على السواحل، بل يمتد إلى أعالي الجبال حيث تلتقي الطبيعة البكر مع حياة القرى التقليدية. في المغرب مثلًا، نجد مدينة شفشاون التي تميزت بمبانيها الزرقاء المتدرجة على سفوح الريف، لتصبح لوحة مفتوحة تعكس تناغم الإنسان مع الطبيعة. أما مدينة إفران، المعروفة بـ"سويسرا المغرب"، فهي مقصد لعشاق الثلوج والأجواء الباردة، وتوفر تجربة مغايرة تمامًا عن الصورة النمطية للمغرب. في لبنان، تطل بشري على وادي قاديشا العميق، مانحة الزوار مشهدًا طبيعيًا استثنائيًا يتداخل فيه التاريخ الروحي مع جمال الطبيعة. هذه المدن الجبلية تجذب الباحثين عن مغامرة هادئة تعكس تنوع البيئة العربية.

مدن تراثية تنبض بروح الماضي التاريخ العربي ترك بصماته في مدن صغيرة ما زالت تحافظ على هويتها الأصيلة بعيدًا عن الحداثة المفرطة. في الجزائر، نجد مدينة تيمقاد الأثرية التي تعكس إرث الحضارة الرومانية في شمال إفريقيا، حيث يمكن للزائر التجول بين بقايا المدرجات والمعابد القديمة. أما في السعودية، فتبرز العلا كواحدة من أروع الوجهات التاريخية، إذ تجمع بين آثار حضارة الأنباط وصخور رملية عملاقة تشكل مشاهد طبيعية مدهشة. وفي الأردن، تظل مدينة مادبا بموزاييكها القديمة شاهدة على التنوع الثقافي والديني الذي ميّز المنطقة. زيارة هذه المدن التراثية ليست مجرد جولة سياحية، بل رحلة عبر الزمن تكشف عن ثراء التاريخ العربي وتنوع حضاراته.

في نهاية المطاف، تمثل هذه المدن العربية السبع نماذج حية على أن السياحة ليست دائمًا في الوجهات الشهيرة فقط، بل قد تكمن المتعة الحقيقية في اكتشاف أماكن غير مطروقة تحمل في داخلها سحرًا خاصًا. هذه المدن توفر للزائر فرصة عيش تجربة أصيلة، حيث يلتقي بالناس المحليين ويتعرف على عاداتهم بعيدًا عن الطابع التجاري للسياحة. إنها وجهات تمنحك إحساسًا بالانفراد والخصوصية، وتذكرك بأن العالم العربي لا يزال يخفي الكثير من الكنوز التي تستحق أن تُكتشف.








طباعة
  • المشاهدات: 2728
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
20-09-2025 10:15 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم