20-09-2025 11:17 AM
سرايا - في تطور يثير الكثير من علامات الاستفهام، برزت تحليلات وتقارير تؤكد أن ما عُرف بـ"عملية جسر الكرامة" لم يكن إلا فبركة من تخطيط جهاز الموساد الإسرائيلي، وذلك في محاولة مكشوفة لتشويه صورة الأردن أمام المجتمع الدولي، على خلفية مواقفه الصلبة منذ السابع من أكتوبر، خاصة فيما يتعلق بملف المساعدات الإنسانية المتدفقة من أراضيه إلى قطاع غزة.
تؤكد هذه التقارير أن الاحتلال يعيش تحت ضغط دولي متزايد بسبب الموقف الأردني الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، وهو ما دفعه إلى البحث عن وسائل غير تقليدية للنيل من الأردن.
ووفق هذه المعطيات، فإن الموساد لجأ إلى اصطناع حادثة جسر الكرامة لاستهداف أحد سائقي الشاحنات الأردنيين، في محاولة لتقويض الثقة الدولية بمصداقية الأردن ودوره الإنساني.
اللافت أن الحدث لم يوثَّق بأي مقاطع فيديو رغم أن الجسر مزوّد بكاميرات مراقبة على مدار الساعة، وهو ما يزيد الشكوك حول حقيقة الرواية الإسرائيلية. فكيف استطاع منفّذ العملية – وفق روايتهم – إدخال مسدس وسكين عبر إجراءات أمنية مشددة، ثم قتل اثنين من الجنود، في وقت لا يُسمح فيه بعبور "إبرة" واحدة دون تفتيش دقيق؟ هذا التساؤل يفتح الباب أمام فرضية أن ما جرى لم يكن إلا مسرحية مُحاكة مسبقًا.
وبحسب التقارير، فقد استغلت وحدة 8200 المختصة بقيادة الحرب الإلكترونية هذه الحادثة، فعملت على إنشاء وصية مفبركة ونسبها إلى منفّذ العملية، في محاولة لإيهام الرأي العام أن الأمر كان مُعدًا مسبقًا من قِبله. وسرعان ما جرى تداول هذه الوصية على نطاق واسع، قبل أن تسارع عائلة الشهيد الأردني إلى نفيها جملةً وتفصيلًا، مؤكدة أنها محاولة لتزييف الحقائق وتشويه صورته.
يُنظر إلى هذه "المسرحية" على أنها محاولة إسرائيلية لإحراج الأردن والتشويش على موقفه الدولي المؤثر، خصوصًا في ملف المساعدات الذي بات يشكّل شوكة في حلق الاحتلال ويحرجه أمام الرأي العام العالمي.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
20-09-2025 11:17 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |