سرايا - أضافت وزارة الداخلية أن هذه العملية تجسد مستوى التنسيق العالي بين الأجهزة الأمنية وكفاءتها في الاستجابة الاستباقية للتحديات الأمنية

أسفرت العملية الأمنية المنسقة عن تفكيك عدة خلايا إرهابية نشطة في محافظات متفرقة

أعلنت وزارة الداخلية السورية أن وحداتها الأمنية نفذت، بتعاون مثمر مع جهاز الاستخبارات العامة، عملية أمنية واسعة النطاق استهدفت خلايا إرهابية تنشط تبعا لتنظيم "داعش" في عدد من المحافظات.

وجاءت هذه العملية استنادا إلى معلومات استخبارية دقيقة ومتابعة حثيثة لتحركات هذه العناصر على مدى الأسابيع الماضية، مما يؤكد كفاءة الأجهزة السورية في التعامل الاستباقي مع التهديدات.

تأتي هذه العملية في إطار الجهود الوطنية المستمرة لمكافحة الإرهاب ومطاردة بقايا التنظيمات المتطرفة التي تعمل على زعزعة أمن البلاد.

وقد ظلت خلايا "داعش" النائمة تشكل تهديدا متناقضا في بعض المناطق السورية، محاولة استغلال الظروف لتنفيذ مخططات استهدافية ترمي إلى ضرب سلامة المواطنين والمنشآت الحيوية.

وأوضح بيان الوزارة، الذي نشر على قناتها على "التلغرام"، أن العملية تمثل ردا على هذه المخططات الهادفة لتقويض أمن الوطن.

أسفرت العملية الأمنية المنسقة عن تفكيك عدة خلايا إرهابية نشطة في محافظات متفرقة.

ونجحت الوحدات الأمنية في إلقاء القبض على العديد من العناصر المطلوبة للعدالة، والتي تم ترصدها بعناية مسبقة.

ولم تقتصر النتائج على الاعتقالات، بل شملت أيضا ضبط مواد وأدلة مهمة تؤكد ارتباط الخلايا بأنشطة إرهابية خطيرة.

وأشارت الوزارة إلى أن الجهات المختصة تجري حاليا عمليات تحليل واستكمال للتحقيقات بشأن هذه الأدلة للكشف عن الجهات الممولة والموجهة.

وأضافت وزارة الداخلية أن هذه العملية تجسد مستوى التنسيق العالي بين الأجهزة الأمنية وكفاءتها في الاستجابة الاستباقية للتحديات الأمنية.

تشكل عملية تفكيك خلايا "داعش" إنجازا أمنيا محوريا في مسيرة مكافحة الإرهاب التي تخوضها سوريا.

ويؤكد البيان الوزاري على الالتزام الثابت بحماية أمن الوطن واستقراره من أي مخططات تهدف إلى عرقلة الجهود الوطنية نحو التعافي.

ويبقى اليقظة الاستخبارية والتنسيق العالي بين الأجهزة الأمنية السورية هما الضامن الرئيسي للحد من انتشار هذه الخلايا وإفشال محاولاتها المستمرة لإثارة الفوضى والعنف.