20-09-2025 08:53 AM
سرايا - جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجمعة رفضه إعطاء "إسرائيل" نقشا من القدس تقول إن تركيا تحتفظ به من عهد الدولة العثمانية.
وقال أردوغان إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ظهر بدون أدنى حياء وهو يسعى للحصول على نقش سلوان.
وخاطبه "لن نعطي ولو حصاة واحدة تعود للقدس، فما بالك بتلك اللوحة المنقوشة". وأضاف "ناهيك عن هذا اللوح لن نعطيك ولو حجرة صغيرة واحدة من القدس الشريف".
وتقول تركيا إنه لا يمكن أن تسلم أثرا من القدس سوى للدولة الفلسطينية لأن إسرائيل تحتل المدينة منذ 1967، وليست لها عليها أي سلطة شرعية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال الخميس، إن تركيا تحتفظ بنقش أثري يؤكد صلة اليهود بالقدس، ولكن ترفض تسليمه لإسرائيل.
وأضاف نتنياهو أنه طلب عام 1998 من رئيس الوزراء التركي آنذاك مسعود يلماز إعطاءه النقش "مهما كان الثمن وبأي مقابل"، لكن يلماز رفض وأكد أن الأمر غير ممكن.
وروى نتنياهو أن سبب الرفض يعود إلى "رد فعل إسلامي خشيت منه الحكومة التركية آنذاك، بسبب رجب طيب أردوغان الذي كان يشغل منصب رئيس بلدية إسطنبول في تلك الفترة".
قصة مختلقة
غير أن هذه الرواية فندها شهود تلك المرحلة، إذ نفى النائب السابق فيضي إيشباشاران، الذي حضر لقاء نتنياهوـيلماز، حصول مثل هذا الحوار على الإطلاق، مؤكدا أن نتنياهو يختلق القصة.
ورغم أن القصة صيغت للإساءة إلى صورة أردوغان، فإن من الثابت أن إسرائيل تقدمت مرارا، عبر قنوات رسمية وغير رسمية، بطلبات للحصول على اللوح، وكان آخرها في 9 مارس/آذار 2022، عقب زيارة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى أنقرة، حيث روج الإعلام الإسرائيلي لوجود تفاهم مبدئي يقضي بتسليم تركيا النقش لإسرائيل مقابل حصولها على قطعة أثرية أخرى.
غير أن أنقرة أوضحت رسميا أن النقش عُثر عليه في القدس الشرقية، وأنه "لا يمكن بأي حال إعادة أثر اكتُشف في الأراضي الفلسطينية إلى دولة ثالثة مثل إسرائيل".-(الجزيرة)
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
20-09-2025 08:53 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |