سرايا - اتهم الرئيس الامريكي دونالد ترمب، يوم الخميس، خطاب "اليسار الراديكالي" بالمسؤولية المباشرة عن اغتيال حليفه المقرب والناشط اليميني البارز تشارلي كيرك، واصفاً إياه بأنه كان "شهيداً للحقيقة والحرية" وقُتل بسبب تعبيره عن رأيه.

"رئيس مستقبلي وشهيد للحرية"

وفي مؤتمر صحفي مشترك جمعه برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، كشف الرئيس ترمب عن حديث شخصي دار بينه وبين كيرك، الذي اغتيل الأسبوع الماضي في ولاية يوتا


وقال ترمب: "قلت له تشارلي، لديك فرصة جيدة لتصبح رئيساً للولايات المتحدة يوماً ما".

ووصف ترمب حليفه الراحل بأنه "امريكي عظيم"، موجهاً الشكر للمواطنين البريطانيين على تعازيهم، ومعرباً عن أمله في أن تقود الولايات المتحدة والمملكة المتحدة "حركة للدفاع عن تقاليد الحرية المجيدة"، بحسب ما نقلت صحيفة "الإندبندنت".

اغتيال سياسي والسعي للإعدام

وكان تشارلي كيرك، الذي قُتل رمياً بالرصاص خلال إحدى الفعاليات، قوة مؤثرة في السياسة المحافظة الشعبية من خلال منظمة "تيرنينغ بوينت يو إس إيه" الشبابية التي أسسها، وبرنامجه الصوتي (بودكاست) الشهير وملايين المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي.


وقد ألقت السلطات الامريكية القبض على المشتبه به، تايلر روبنسن، ووجهت له 7 تهم من بينها القتل المشدد. ووصف مسؤولون قضائيون في ولاية يوتا الحادثة بأنها "اغتيال سياسي"، مؤكدين أنهم سيسعون لتطبيق عقوبة الإعدام بحق المتهم.

• إقرأ أيضاً : "فيتو" أميركي جديد ضد مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة
• إقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يكشف هوية قتيليه في عملية معبر اللنبي
• إقرأ أيضاً : ماكرون: "إسرائيل" تقوم "بتدمير مصداقيتها بالكامل" وعملياتها في غزة "فاشلة"