حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,16 سبتمبر, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 5016

وفاة أيقونة السينما الأمريكية روبرت ريدفورد عن 89 عاما

وفاة أيقونة السينما الأمريكية روبرت ريدفورد عن 89 عاما

وفاة أيقونة السينما الأمريكية روبرت ريدفورد عن 89 عاما

16-09-2025 09:27 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - توفي روبرت ريدفورد، أحد عمالقة السينما الأمريكية على مدى ستة عقود، صباح الثلاثاء في ولاية يوتاه عن عمر ناهز 89 عاماً، وذلك وفق ما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز".

وفارق ريدفورد الحياة أثناء نومه "في منطقة جبلية قرب بروفو"، بحسب بيان أصدرته الرئيسة التنفيذية لشركة "روجرز آند كوان بي إم كيه" للعلاقات العامة سيندي بيرغر، ونشرته الصحيفة الأمريكية، من دون تحديد سبب الوفاة.

جسّد ريدفورد بجاذبيته وقدراته التمثيلية اللافتة جانباً مشرقاً في بلاده، إذ كان مناصراً للبيئة، وملتزماً، ومستقلاً، ونجماً سينمائياً لامعاً طبع المكتبة السينمائية بأفلام استحالت من الكلاسيكيات.

في بداياته، حقق النجم الشاب ذو الشعر الأشقر نجاحاً باهراً إلى جانب بول نيومان في دور رجل خارج عن القانون ذي شخصية جذابة، في فيلم الويسترن الأمريكي "بوتش كاسيدي أند ذي سندانس كيد" عام 1969.

بعدما أمضى 20 عاماً في التمثيل، انتقل إلى العمل خلف الكاميرا ليصبح مخرجاً حاز جائزة أوسكار، وشارك في تأسيس مهرجان "سندانس"، الذي أصبح مرجعاً دولياً للسينما المستقلة.

كان ريدفورد، واسمه الأصلي تشارلز روبرت ريدفورد الابن، ناشطاً بيئياً ملتزماً، وناضل أيضاً من أجل الحفاظ على المناظر الطبيعية والموارد في ولاية يوتاه حيث كان يعيش.

وقد عُرف الممثل المولود في 18 أغسطس/ آب 1936 في سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا لأب محاسب، بتأييده للديمقراطيين ودفاعه عن قبائل الأمريكيين الأصليين.

عرضت عليه الاستوديوهات الهوليوودية الكبرى نحو 70 دوراً، معظمها لشخصيات إيجابية وملتزمة (مثل "ثري دايز أوف ذي كوندور") أو رومانسية (مثل "ذي غريت غاتسبي"). وأثار التعاطف بأدائه حتى في أدوار الشر كما في "بوتش كاسيدي أند ذي سندانس كيد" و"ذي ستينغ"، وصولاً إلى أحدث أفلامه "ذي أولد مان أند ذي غن" (2018).

ومن أبرز المحطات في مسيرته، مشاركته في سبعة أفلام من إخراج سيدني بولاك.

وعلى الرغم من حصوله على جائزة الأوسكار عام 2002 عن مجمل أعماله، فإنه لم يحصل على أي من هذه الجوائز عن فيلم محدد كممثل، مع أن الكثير من أدواره نالت استحساناً كبيراً، في أعمال شهيرة مثل "جيرميا جونسون" (السعفة الذهبية عام 1972)، و"آل ذي بريزيدنتس من" (أربع جوائز أوسكار عام 1977)، و"أوت أوف أفريكا" (سبع جوائز أوسكار عام 1986).








طباعة
  • المشاهدات: 5016
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
16-09-2025 09:27 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم