بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - أعدادهم تجاوز العشرين دولة،لكن قراراتهم لم تكن بمستوى الحدث ،قرارات ترقص كلها على كلمات الشجب والإدانة ، والرفض ،قرارات تقول بالخفاء أننا نخشى الغضب الامريكي ،قرارات لم تختلف عن سابقاتها من القمم، قرارات القت العبئ والتنفيذ على المجتمع الدولي في اتخاذ القرارات الدولية المناسبه، قرارات عرجاء ليس فيها أي فعل ولا رد فعل ،لا في الحاضر أو المستقبل ،لقد كانت فقط تَجمع لإلقاء كلمات الشجب والإدانة ،قرارات كلها خجل في المطالبة بالحق العربي ،حق قطر الذي استهدفته اسرائيل في عقر دارها ، قرارات لم ولن تثني نتن ياهو عن فعل ما هو اكبر واعقد وأقسى من ذلك في المستقبل القريب ،قرارات لن تردعه عن فعل ما يخطط له ويريد في اي دولة عربية ،انها امة أكدت وفاتها بهذه القرارات ،قرارات أكدت أن البقاء للاقوى اقتصاديا وعسكريا ، ولمغتصب الحقوق والارض الفلسطينية، فنام ايها النتن ليلك الطويل ،فهذه الأمة لن تشرق شمسها ولو بعد حين ،امة تجامل من يقتلها ويدوس كرامتها ، ويقتل أبناءها ،امة لا تستعمل من لغتها إلا كلمات الشجب والإدانة والاحتجاج ،
* فشعوبكم يئست وماتت من هذه الطريقة وهذا الاسلوب في معالجة المصائب التي تحل بها كبرت ام صغرت ،امة لا تهتم ماذا سيكتب التاريخ عنها ،من شدة الخنوع والاستكانة والذل*والهوان ،انها أمة ضحكت من شدة جبنها وخوفها الامم،امة لن يسامح التاريخ حكامها،*وغزة تباد وتدمر ،وهي على بعد أميال من بعضهم ،وكأن هذا القتل وهذه الإبادة لا تعنيهم وليس غزة وشعبها من بعض شعوبهم ،وكأنهم شعب جاء من خارج كوكبنا ،لقد أغلقوا كل منافذ الحياة عليهم مع عدوهم ،ان شعوبكم ماتت قبلكم ،وإلا لما كانت هذه قراراتكم، وان دعوات واستغاثات أهل غزة ،الجرحى والجوعى والعطاشى ،التي ذكرتموها على استحياء في خطبكم ،ستبقى تطاردكم طوال العمر وعلى مر السنين ،وسيكتب ذلك في صفحات تاريخكم،*علما ان كلمة امير قطر كانت معبرة وواضحة وجلية أكثر من قراراتكم وبيانكم الختامي