بقلم : وليد عليمات
في المكسيك هناك حديث عن اكتشاف جثث لكائنات فضائية ..
آن الأوان أن اتكلم بما رأيت دون خوف أو وجل ..
كنت أخشى أن أتحدث فأصبح أضحوكة أو أن يقال عني كذاب أو مدعي ..
.
القصة بدأت منذ سنوات حينما كنت عائدا بسيارتي من العمل بعد منتصف الليل ..وفي مسافة العودة ما يقارب من ٥ كم منطقة معتمة وتقريبا خالية من السكان ..
تعطلت السيارة منتصف الطريق المعتم .. حاولت إصلاحها دون جدوى .. ثم قررت الاتصال بصديق لي ميكانيكي ليأتي إلي .. وللأسف لم تكن في المنطقة تغطية للاتصالات أو الإنترنت..
قررت المسير وسط هذا الجو الموحش كي اصل إلى منطقة على الأقل فيها شبكة اتصالات ..
سرت ما يقارب الكيلو متر وتوقفت على صوت غريب .. على يميني كانت شجرة كبيرة حاولت الاختفاء خلفها لظني بأنهم قطاعو طرق أو لصوص ..
الصوت يقترب شيئا فشيا فقررت الصعود إلى الشجرة وفعلا فعلت ذلك ..
الصوت يقترب إلى أن استقر تحت الشجرة .. ولهول المنظر كدت أسقط.. لم يكونوا بشر أو أي كائن نعرفه .. كانوا ثلاثة مخلوقات غريبة الشكل جلسوا أسفل الشجرة ويتمتمون بعبارات لم افهمها..
لم أستطع الكلام ..بل حاولت أن لا اتنفس ..واستمروا بالحديث لنصف ساعة .. ثم وقفوا ليفترقوا ...
هنا بدأت افهم بعض العبارات .. قالوا معا : اتفقنا ثم مضى كل منهم في اتجاه ..
.
نزلت عن الشجرة لأعود إلى سيارتي
ما تفاجأت به أنهم قد تركوا في مكانهم دفترا وكأنه محضر اجتماعات ..تناولته وفتحته .. وإذ به محضر اجتماع للجنة تسعير المشتقات النفطية.. وعليه تسعيرة الشهر القادم
.
هنا هربت وعدت إلى سيارتي حاولت تشغيلها فاشتغلت ومشيت في سبيلي وما حدثت أحدا بما جرى ... لكن بما أن المكسيك تحدثت كان يجب ان اتحدث