حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,9 سبتمبر, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 3327

الشورة يكتب: الميلاد الذي تجاوز الزمن: حين وُلد النور ليوقظ الوعي

الشورة يكتب: الميلاد الذي تجاوز الزمن: حين وُلد النور ليوقظ الوعي

 الشورة يكتب: الميلاد الذي تجاوز الزمن: حين وُلد النور ليوقظ الوعي

07-09-2025 11:11 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : حمد محمد سالم الشورة
إن ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم ليست حدثًا محفوظًا في صفحات التاريخ فحسب، بل هي لحظة فلسفية كبرى أعادت تعريف معنى الوجود الإنساني. فالميلاد في مكة لم يكن ميلاد جسدٍ محدود، بل ميلاد وعيٍ كونيّ خرج من رحم البساطة ليواجه جلال الإمبراطوريات، ويثبت أن الحقيقة حين تصفو، لا يُطفئها سلطانٌ ولا يُقهرها زمن.

لقد علّمنا المولد أن الإنسان يمكن أن يتحول إلى أمة، وأن النور قد يبدأ من قلب واحد فيمتد ليملأ الأرض، وأن الرسالة حين تتجذّر في الفطرة، تصبح أقوى من كل أدوات القهر. ومن رحم الميلاد خرج درس أبدي: أن الرحمة ليست ضعفًا، بل هي أعظم أشكال القوة، وأن الكلمة الصادقة تستطيع أن تغيّر مجرى التاريخ أكثر مما يغيره الحديد والنار.

غير أن السؤال الذي يفرض نفسه: كيف نحتفي بالمولد اليوم؟ هل نكتفي بالمديح والاحتفال، أم نجعل الذكرى امتحانًا دائمًا لصدقنا مع الرسالة؟ فالمولد ليس يومًا عابرًا نعيد تذكاره، بل دعوة متجددة لأن يولد في داخل كل واحدٍ منا معنى جديد: معنى العدل، ومعنى الرحمة، ومعنى الأمانة.

إن ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم يذكّرنا أن الإنسان يولد مرتين: مرةً من رحم أمّه، ومرةً حين يختار أن يحمل رسالةً تتجاوز ذاته لتخدم البشرية. وبين الميلادين يتحدد قدره، ويُكتب أثره في سجل الخلود.

الميلاد الذي تجاوز الزمن: حين وُلد النور ليوقظ الوعي

إن ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم ليست حدثًا محفوظًا في صفحات التاريخ فحسب، بل هي لحظة فلسفية كبرى أعادت تعريف معنى الوجود الإنساني. فالميلاد في مكة لم يكن ميلاد جسدٍ محدود، بل ميلاد وعيٍ كونيّ خرج من رحم البساطة ليواجه جلال الإمبراطوريات، ويثبت أن الحقيقة حين تصفو، لا يُطفئها سلطانٌ ولا يُقهرها زمن.

لقد علّمنا المولد أن الإنسان يمكن أن يتحول إلى أمة، وأن النور قد يبدأ من قلب واحد فيمتد ليملأ الأرض، وأن الرسالة حين تتجذّر في الفطرة، تصبح أقوى من كل أدوات القهر. ومن رحم الميلاد خرج درس أبدي: أن الرحمة ليست ضعفًا، بل هي أعظم أشكال القوة، وأن الكلمة الصادقة تستطيع أن تغيّر مجرى التاريخ أكثر مما يغيره الحديد والنار.

غير أن السؤال الذي يفرض نفسه: كيف نحتفي بالمولد اليوم؟ هل نكتفي بالمديح والاحتفال، أم نجعل الذكرى امتحانًا دائمًا لصدقنا مع الرسالة؟ فالمولد ليس يومًا عابرًا نعيد تذكاره، بل دعوة متجددة لأن يولد في داخل كل واحدٍ منا معنى جديد: معنى العدل، ومعنى الرحمة، ومعنى الأمانة.

إن ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم يذكّرنا أن الإنسان يولد مرتين: مرةً من رحم أمّه، ومرةً حين يختار أن يحمل رسالةً تتجاوز ذاته لتخدم البشرية. وبين الميلادين يتحدد قدره، ويُكتب أثره في سجل الخلود.







وسوم: #الله#قلب




طباعة
  • المشاهدات: 3327
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
07-09-2025 11:11 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
ما مدى رضاكم عن أداء وزارة الاتصال الحكومي بقيادة الوزير محمد المومني؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم