07-09-2025 08:50 AM
بقلم : ناجح الصوالحة
قدر هذه المنطقة ان يكون نتنياهو لاعب رئيسي وفعال في تعقيد سياستها وشيطنتها وخروجها عن الطبيعي المعتاد في النقاش الدولي لقضايا الإقليم بفعل مؤيدين وداعمين له في اروقة القرار الأمريكي ، ويسانده في هذا التخبط زمرة تجاوزته في الحقد والعبث في سلمية المنطقة من الليكود المتطرف.
منذ تسلم مهامه كرئيس لحكومة التطرف والدمار والحروب والخراب ونحن والعالم اجمع يتعجب من قدرته في رسم مسارات عنيدة في تنفيذ مساعيه وخططه الهادفة لفرض اجندته التلمودية وفرض واقع يستمده من أفكار استعمارية بدأت تظهر للعلن، ومن العجب ان هذا النتن ياهو يتنكر بجرأة لا مثيل لها لكل المعاهدات والمواثيق والقوانين الدولية، والعجب الذي لا سابق له أنه يطالب بتغيير جغرافية المنطقة بعلانية دون النظر للثوابت التي اقرتها الأمم المتحدة ومنظماتها.
الإمام الشافعي قال " ما طير طار وارتفع إلا كما طار وقع" هذا البيت مصمم لإمثال نتنياهو الذي خرج من دائرة العقل والمنطق والحق، تجاوز كل المسلمات وبات العالم يضيق به وافكاره التي وصلت بالعالم إلى الجمود والسوداوية مما أدى إلى رفع الصوت والمناداة بإزالة هذه المجموعة التي تعيث فسادا وحرقا للقيم والمعاني الحضارية لوجود الإنسان، لهذا نجد اصواتا من داخل الكيان الصهيوني وخارجه تتبرأ علنا مما تقوم به هذه الحكومة الصهيونية.
تحركات الليكود بزعامة نتنياهو مؤشرات قوية ان هذا الكيان أصبح في قمة الانهيار والزوال، كيان مصطنع استحدث في غرف الانتهازية العالمية لابد أن يكون له مدى يقف عنده ولا يتجاوزه، هذا الكيان أصبح وجوده نذير شؤم على كل الكيانات السياسية العالمية التي تؤمن بقيم العدالة والمساواة وحق الإنسان في العيش في بيئة حضارية.
نأتي للترهات التي بدأت تزداد في الآونة الأخيرة من قادة الكيان الصهيوني اتجاه الأردن، يسعى هذا النتن ياهو ان يزيد من رقعة خلط الأوراق في المنطقة لتغذية الحقد الدفين لقادة هذه الحكومة أمثال بن غفير وسموتريتش لزيادة عمر حكومته التي استنفذت كل الأوراق في البقاء، الأردن لديه من القوة والثبات ما يوهله للجم هذه الترهات عندما يجد الجد، يدرك الأردن ان هذه التصريحات لا قيمة لها ان الأردن لديه من الدعائم لمسك زمام التعامل بقوة مع كل المخططات التي تنال منه، النتن ياهو لا يعي جيدا معنى مواجهة الشعب الأردني الذي دائما له الكلمة الأخيرة وهو من يضع النقطة آخر السطر.
دوليا بدأت تتسع دائرة الرفض للكيان الصهيوني وما يقوم به،. أوربا تستفيق وتأخذ دورها الإنساني وتدرك ان هذا الكيان قريبا سيلفظ انفاسه وزمرته من قادة الليكود.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
07-09-2025 08:50 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |