سرايا - في بحث جديد عن الروابط بين 155 حالة صحية وخطر الإصابة المستقبلية بمرضي الزهايمر وباركنسون، حدد العلماء 14 حالة صحية سهلة العلاج نسبياً، والتي ترتبط بالتطور اللاحق للحالات التنكسية العصبية، قبل سنوات من ظهور الأعراض.

وأجرى الدراسة فريق من 3 مؤسسات بحثية في الولايات المتحدة، هي: مركز الزهايمر والخرف المرتبط به، والمعهد الوطني للشيخوخة والمعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية، والمعاهد الوطنية للصحة.

وبحسب "مديكال نيوز توداي"، أوضح الباحثون أن الحالات الأكثر شدة من مرض السكري واختلالات هرمونات الغدة الدرقية - سواء قصور أو فرط نشاط الغدة الدرقية - ترتبط بمرض باركنسون.

السكري ونقص فيتامين "د"
وبالمثل، يُعدّ مرض السكري من النوع 2 عامل خطر معروف للإصابة بمرض الزهايمر.

وفي الوقت نفسه، يبدو أن نقص بعض العناصر الغذائية يلعب دوراً، بما في ذلك فيتامين "د"، والذي غالباً ما يكون موجوداً بمستويات منخفضة لدى المصابين بمرضي الزهايمر وباركنسون.



14 حالة ترتبط بالزهايمر
ووجد الباحثون أن 14 حالة تشخيصية ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر، بما في ذلك:

• الداء النشواني - حالات تتميز بتراكم بروتينات غير طبيعية.

• اضطرابات استقلاب البروتين الدهني وحالات شحوم الدم، مثل ارتفاع الدهون الثلاثية.

• التهاب المعدة والاثني عشر.

• السكري، بنوعيه الأول والثاني.

• التهاب المريء.

• الالتهابات البكتيرية المعوية.

• اضطرابات توازن السوائل والكهارل والحمض والقاعدة؛ وتشمل : نقص صوديوم الدم، ونقص بوتاسيوم الدم، وفرط بوتاسيوم الدم، والحماض أو القلاء (اضطراب درجة حموضة الدم).



• اضطرابات الأمعاء الوظيفية - وهي حالات معوية ليس لها سبب واضح، مثل متلازمة القولون العصبي.

• التهاب غير معدية تصيب المعدة والأمعاء والتهاب القولون.

• نقص فيتامين د.

حالات تسبق مرض باركنسون
• عسر الهضم المزمن.

• السكري، بنوعيه الأول والثاني.

• اضطرابات أخرى في إفراز البنكرياس الداخلي - تشمل هذه الاضطرابات السكري، إضافة إلى نقص سكر الدم وزيادة إفراز الغلوكاجون.

• اضطرابات الأمعاء الوظيفية.

• نقص فيتامينات ب.