04-09-2025 11:31 AM
سرايا - خاص – شكى موظف سابق في وزارة الزراعة من قضاء بني كنانة، خدم 12 عاماً في وظيفته، من الظروف القاسية التي يعيشها مع أسرته بعد فصله من عمله على خلفية قضية تعاطي، مؤكداً أنه تاب وندم على ما بدر منه، لكن العقوبة التي لحقت به دمّرت أسرته وحياته.
وقال في رسالة مؤثرة وصلت "سرايا": "كنت موظفاً وطواف زراعي، لكني أخطأت في حياتي بتعاطي المواد المخدرة.
واضاف متحسرا، "تم توقيفي أربعة أيام وقت جائحة كورونا، وبعدها خرجت بكفالة، لأتفاجأ بأنني موقوف عن عملي. وبعد أربع سنوات من التوقيف الإداري صدر قرار فصلي النهائي بسبب الحكم القضائي."
واردف: "أقسم بالله العظيم أني تبت، وحياتي وحياة أولادي تحولت إلى معاناة لا تنتهي. أعمل بأعمال متفرقة كتنظيف الحمامات وجمع الخردة لأؤمن قوت يومي، ومع ذلك لا أستطيع تلبية أبسط احتياجات أولادي. حتى وجبة بسيطة من الدجاج والرز صارت أمنية بالنسبة لهم."
وأشار إلى أن ما يؤلمه أكثر هو أنه خسر خدمته الممتدة لاثني عشر عاماً، رغم أنه لم يرتكب جرائم ضد الوطن، ولم يسرق أو يختلس أو يرتشي، بل وقع في خطأ شخصي دفع ثمنه غالياً.
وختم رسالته قائلاً: "أنا نادم على ما فعلت، وأتمنى أن يُعاد النظر في قضيتي، فالندم يملأ قلبي، والعقوبة دمرت أسرة كاملة. أكتب كلماتي بدموع القهر، وأرجو أن يصل صوتي إلى من ينصفني."
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
04-09-2025 11:31 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |