سرايا - يُحسّن التبريد فائدة بعض الأطعمة عبر إعادة تنظيم جزيئات الكربوهيدرات لتكوين نشا مقاوم لا يُمتص بسرعة، فيعمل كألياف طبيعية تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء، ما يساعد على تحسين التوازن البكتيري وتقليل الالتهابات، ويخفّض تقلبات سكر الدم ويزيد الإحساس بالشبع.

لا يعني ذلك التخلي عن الطعام الطازج، لكن يمكن اعتبار التبريد مرحلة مفيدة تزيد من قيمة بعض الأطعمة؛ فإضافة وجبة تحتوي أرزًا مبردًا أو سلطة فاصوليا باردة قد تكون خطوة بسيطة لتعزيز الصحة على المدى الطويل.

الأطعمة التي تستفيد من التبريد

الأرز الأبيض يصبح أقل تأثيرًا على مؤشر الجلوكوز بعد التبريد، والشوفان المحضّر ببارد طوال الليل يحسّن الهضم ويمنح طاقة ثابتة، والبطاطس المبردة تزيد فيها نسبة النشا المقاوم المفيد لمقاومة الأنسولين، والشعير والمعكرونة يقدِّمان أليافًا ونشا مقاومًا عند تناولهما باردين، والفاصوليا بينتو تتحسّن فائدتها في موازنة السكر عند التبريد، والخبز المخزن في الثلاجة لعدة أيام يزيد محتواه من النشا المقاوم، والشبت يصبح أغنى بمضادات الأكسدة عند حفظه في الثلاجة.

أطعمة لا يُنصح بتبريدها

لا تتفاعل كل الأطعمة بنفس الطريقة مع التبريد؛ فالمكسرات المحمصة تفقد قرمشتها، واللحوم المشوية قد تشكل خطورة إذا لم تُحفَظ جيدًا، والخضراوات الورقية لا تكتسب مركبات جديدة بالتبريد لذا يفضّل تناولها طازجة.