حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,1 سبتمبر, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 4371

ناجح الصوالحه يكتب: الملك في أوزبكستان وكازاخستان

ناجح الصوالحه يكتب: الملك في أوزبكستان وكازاخستان

ناجح الصوالحه يكتب: الملك في أوزبكستان وكازاخستان

31-08-2025 08:50 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : ناجح الصوالحة
تفكيرنا الجاد ونحن نشاهد هذا التقدير الرفيع لجلالة الملك عبدالله الثاني في زياراته الأخيرة لكل من أوزبكستان وكازاخستان يضعنا في قمة الحضور الدولي والعالمي لدولتنا بفضل هذه الحكمة الهاشمية في قراءة أوراق السياسة العالمية، وان الملك يصنع محطات دبلوماسية تتوافق ومتطلبات كل مرحلة وملف سياسي.

كانت الأردن نجمة الأخبار العالمية وسيدة الحضور الدولي بفضل البرتكول المميز في تحضيرات استقبال جلالة الملك وإظهار احترام تلك الدول ورغبة في إبراز مكانة المملكة الأردنية الهاشمية امام شعوبها وأمام الدول الأخرى، وصلت لنا نحن الشعب الأردني مكانة ملكنا ودولتنا في نظر تلك البلدان وايضا رغبتها الأكيدة ان يكون هنالك تعاون قوي في التشارك في تنفيذ ما يفيد ويدعم هذه العلاقة مع الأردن.

المتابع للحالة الإقليمية في منطقتنا العربية ان الأردن أصبح محور التفاهات الدولية وانه لابد من وجوده ولحاجة المعنيين للقراءة الاردنية للحالة العامة، القراءة الأردنية يحتاجها من يبحث عن اسباب هذا التراجع المخيف لأحوال المنطقة العربية، في اهم المؤسسات الدولية تجد ان الأردن بفضل القيادة الهاشمية الحكيمة أن الصوت الأردني هو الطاغي والمؤثر والقادر على تبديل القناعات وتعديل السياسات.

أحداث غزة أوجدت حالة عالمية جديدة، من خلالها تبدلت التفاهمات الدولية التقليدية حول ملفات الشرق وخاصة قضية فلسطين، حرب غزة وهذه الهمجية من قبل الكيان الصهيوني اجبرت العالم بأكمله ان يدخل منطقة الشرق الأوسط وفهم تفاصيل وخفايا ما يجري، لهذا استطاعت الدبلوماسية الأردنية ان تذهب لمحطات جديدة لتقول كلمتها لإيجاد داعمين جدد لقضايا المنطقة، لهذا نلاحظ الملك عبدالله الثاني يعمل استدارة تتلائم وحجم قضايا المنطقة، لم يعد للاعبين التقليديين أثر فعال في تقديم حلول عادلة وصياغة أفكار بحجم حرب غزة وغيرها من القضايا.

الجهد الملكي في بقاء حيوية الملفات العربية ووجودها في قمة الأهتمام العالمي له دور في تبدل الأفكار والتعاطي مع حقوق أبناء المنطقة وخاصة حرب غزة، الأردن يدرك ان العمل النشاط الدبلوماسي حظي باهتمام المهتمين بالقضايا العربية، كان الملك المفدى يتنقل من عاصمة لأخرى ومن لقاء إلى فعالية حاشدة لينقل للعالم حجم الظلم الواقع على منطقتنا العربية.

لابد من إسناد الجهد الأردني من قبل الدول العربية والإسلامية والداعمين للشرعية واعادة الحق لأصحابه وتكثيف الحضور القوي للقضايا العربية وخاصة حرب غزة لمحاصرة الجهد المؤيد للكيان الصهيوني، العلاقات العربية الخارجية يجب أن تثمر في رفع الظلم الواقع على الأهل في غزة ودعم التوجهات الداعمة للاعتراف بالدولة الفلسطينية.











طباعة
  • المشاهدات: 4371
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
31-08-2025 08:50 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم