28-08-2025 03:59 PM
سرايا - في لحظة تختلط فيها الدموع بالحروف، خطّ الزميل الإعلامي أحمد الشوابكة رثاءً مؤثراً لزوجته الراحلة، التي فارقت الحياة بعد صراع مع المرض، تاركة وراءها فراغاً كبيراً وجرحاً عميقاً في قلبه.
و كتب الشوابكة: “انقضت حياة أغلى الغوالي، زوجتي الحبيبة، بعد صراع مع المرض الذي أنهكها وأتعب جسدها، في مساء الاثنين، 25 آب 2025… فجأة خيم الصمت، وانقطع الرجاء، إذ حضرت إرادة الله عز وجل، لتغادر دنيانا إلى دار البقاء، حاملة معها إرثاً كبيراً من المحبة والوفاء والاحترام.”
ومضى الشوابكة في كلمات تفيض ألماً ووجعاً: “يا الله، كم كان الفقد قاسياً… كنت أرجو رحمتك يا رب، وأرفع يدي بالدعاء أن تتغمدها بواسع رحمتك، وأن تجعل مثواها جنات النعيم.”
وأضاف وهو يصف لحظة الوداع الأخير: “كان صوت التراب وهو يغطيها يقرع القلب كسيوف، يذكر أن النهاية قد حانت وأن الغالية رحلت بلا عودة… اللهم ارحمها رحمة واسعة، واجعل قبرها روضة من رياض الجنة، واغفر لها، واجعلها في عليين مع الشهداء والصالحين.”
وختم الشوابكة رثاءه قائلاً: “رحيلها أدمى القلب وأبكى العين، لكنه تركني متيقناً أن المحبة لا تنقطع بالموت، بل تبقى حية بالدعاء والرجاء والذكرى التي لا تموت.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
28-08-2025 03:59 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |