حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,25 أغسطس, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 17312

جيش الاحتلال يروج لاستمرار حرب الإبادة في غزة عاما آخر

جيش الاحتلال يروج لاستمرار حرب الإبادة في غزة عاما آخر

جيش الاحتلال يروج لاستمرار حرب الإبادة في غزة عاما آخر

25-08-2025 08:59 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - تُروّج حكومة "نتنياهو" المتطرفة باستمرار حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة لأكثر من عام إلى حين الانتهاء من تنفيذ احتلال مدينة غزة بالكامل، بما يضع أكثر من 1.3 مليون فلسطيني بينهم زهاء 500 ألف طفل في دائرة التصعيد الخطير والمباشر، وسط تنديد فلسطيني ودولي واسع.


وتحظى أهداف تهجير الفلسطينيين وهزيمة حركة "حماس" والمقاومة الفلسطينية ونزع سلاحها، التي لم تزل قائمة إزاء فشل تحقيقها حتى الآن، بتوافق عريض داخل الحكومة المتطرفة، بخلاف ما يبدو على أنه خلافات داخلية حادة حول خطة احتلال مدينة غزة وتوسيع الحرب، وسط الترويج لتقديرات عسكرية داخل جيش الاحتلال بأن تستغرق العملية العدوانية سنة أو أكثر.


ورغم أن التوافق داخل الحكومة المتطرفة باستمرار حرب الإبادة ضد قطاع غزة، قد يبدو للظاهر العام أنه يصطدم بضغوط الشارع في الكيان المُحتل وبمطالب عائلات أسرى الاحتلال بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ولكنه خلاف في التوقيت وليس على المبدأ، حيث تدور تلك الدعوات حول ضرورة تأمين إطلاق أسراهم واستعادتهم قبل أن يبدأ جيش الاحتلال هجومه للسيطرة على مدينة غزة.


وتستشهد وسائل إعلام الاحتلال بالخلاف الذي صاحب النقاش بين رئيس أركان جيش الاحتلال "إيال زامير" والوزير المتطرف "بتسلئيل سموتريتش"، خلال اجتماع عقد مؤخراً وضم "نتنياهو" وقيادات عسكرية وسياسية لبحث خطة احتلال مدينة غزة، بحسب "القناة 12" بالكيان المُحتل.


ودار الخلاف حول صعوبة تحديد جدول زمني لتهجير نحو مليون فلسطيني من قطاع غزة، وفق "زامير"، في ظل الخشية من ردود المقاومة الفلسطينية، لكن "سموتريتش" إلى جانب نظيره المتطرف "ايتمار بن غفير" حسّما الأمر بالقول أن "من لا يُخلي مكانه لا تعطوه ماء ولا كهرباء، ليمُت جوعاً أو ليستسلم"، وفق المنظور العنصري المتطرف.


وزعم وزير الحرب في حكومة الاحتلال، المتطرف "يسرائيل كاتس"، أن جيش الاحتلال، يعمل، بكل قوة لهزيمة "حماس، وإطلاق سراح جميع الأسرى، وإنهاء الحرب وفقًا للشروط التي وضعتها حكومة الاحتلال، وفق مزاعمه.


ولم تسفر أشهر ممتدّة من مفاوضات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين "حماس" والاحتلال عن أية نتائج حتى الآن، رغم مساعي الوسطاء الكثيفة، وموافقة الحركة على مقترح جديد بهذا الخصوص، إلا أن "نتنياهو" ردّ عليه بالمصادقة على خطة احتلال مدينة غزة.


من جانبه، أكد "المكتب الإعلامي الحكومي" في قطاع غزة أن "تهديدات الاحتلال المتكررة ومخططاته لاجتياح المدينة تنذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة يتحمل مسؤوليتها الاحتلال وأميركا والمجتمع الدولي".


وأدان المكتب، في تصريح له أمس، "بأشد العبارات المخططات والتهديدات المتكررة لجيش الاحتلال باجتياح مدينة غزة، التي يقطنها أكثر من 1.3 مليون فلسطيني، بينهم ما يزيد عن 500 ألف طفل، في خطوة تمثل تصعيداً خطيراً وتهديداً مباشراً لحياة مئات آلاف المدنيين".


وأضاف أن "أي اجتياح لمدينة غزة سيشكل جريمة حرب كبرى، خاصة في ظل تدمير الاحتلال الممنهج للمنظومة الصحية في محافظتي غزة والشمال، وتوقف المستشفيات عن العمل بكامل طاقتها، ما يفاقم المعاناة الإنسانية ويعرض آلاف الأرواح للخطر".


وحذّر من أن "هذه التهديدات تكشف نية مبيّتة لارتكاب عمليات قتل جماعي وتهجير قسري، ونطالب المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وكافة المؤسسات الحقوقية بالوقوف أمام مسؤولياتهم القانونية والدولية والتحرك العاجل والفوري لردع الاحتلال ووقف جرائمه، وحماية المدنيين، وضمان بقاء المنظومة الصحية فاعلة داخل المدينة".


وأكد "أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامداً على أرضه، وأن سياسات الاحتلال الإجرامية لن تنال من إرادته".


بدورها، قالت حركة "حماس" إن تصديق رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" على خطة احتلال غزة بعد موافقة الحركة على مقترح الوسطاء، يؤكد إصراره على عرقلة التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وقالت الحركة، في تصريح لها أمس، إنها وافقت على "صفقة جزئية وأبدت استعداداً لصفقة شاملة، لكن نتنياهو يرفض جميع الحلول"، مشيرة إلى "أن اعترافات إسرائيلية وأميركية تؤكد أن "نتنياهو" هو المعطل الحقيقي لصفقات التبادل ووقف إطلاق النار".


وأضافت أن تصريحات المتحدث السابق باسم الخارجية الأميركية، "ماثيو ميلر"، "كشفت أن نتنياهو كان يماطل ويكذب، ويضع شروطًا جديدة كلما اقترب الاتفاق من الإنجاز"، وذلك بهدف مواصلة الحرب لاعتبارات سياسية.


وشددت "حماس" على "أن وقف إطلاق النار هو الطريق الوحيد لإعادة أسرى الاحتلال، وأن "نتنياهو" يتحمل المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى الأحياء لدى المقاومة".


واعتبرت الحركة "أن أكثر من اثنين وعشرين شهرًا من العدوان أثبتت وَهْم الانتصار المطلق الذي يروج له مجرمو الحرب "نتنياهو" و"بن غفير" و"سموتريتش"، داعية إلى استمرار الضغوط الرسمية والشعبية لوقف "الإبادة والتجويع" بحق الشعب الفلسطيني.


وفي الأثناء؛ يواصل الاحتلال عدوانه ضد قطاع غزة، في إطار استمرار حرب الإبادة التي أدت لارتقاء أكثر من 62 ألفاً و122 شهيداً، و156 ألفاً و758 مصاباً من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 269 فلسطينياً، بينهم 112 طفلا.











طباعة
  • المشاهدات: 17312
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
25-08-2025 08:59 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم