سرايا - تصدّرت مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت وعدد من الدول العربية أنباء عن زواج الفنانة شجون الهاجري والكاتب الكويتي فهد العليوة، بعد تداول منشورات وصور اعتبرها المتابعون دليلًا على ارتباطهما رسميًا، ما أثار موجة واسعة من التفاعل والتساؤلات.


وبدأت القصة مع منشور لحساب يُدعى "ماما حياة"، يُنسب إلى والدة الفنانة شجون الهاجري، حيث نشرت عبر خاصية "ستوري" في تطبيق إنستغرام مقطع فيديو يضم صورتين: الأولى تجمع شجون وفهد في مرحلة الطفولة، والثانية حديثة تُظهرهما بملابس ذات طابع احتفالي، على أنغام أغنية "هلا" للفنان عبد العزيز لويس. هذا المقطع كان الشرارة الأولى التي غذّت التكهنات.



في المقابل، رصد الجمهور وجود صور ومنشورات متقاربة على الحسابين الرسميين لشجون وفهد في إنستغرام، وهو ما عزّز الاعتقاد لدى البعض بأن الأمر يتجاوز مجرد مصادفة.

ومع ذلك، لم يخرج أي منهما حتى اللحظة ببيان رسمي يؤكد أو ينفي هذه الأنباء، ما جعل الغموض سيّد الموقف.

شجون الهاجري وفهد العليوة


وتعيد هذه التكهنات إلى الأذهان الموقف الذي جمع الثنائي بالفنانة الإماراتية أحلام الشامسي قبل نحو أربعين يومًا، حينما وعدت خلال تفاعلها مع متابعيها بالسعي إلى تزويجهما.

وجاء ذلك بعد أن لاحظ المتابعون كثافة التفاعل المتبادل بين فهد وشجون عبر منشوراتهما، الأمر الذي دفع أحلام إلى نشر صورة قصيدة رومانسية نشرها فهد مرفقة بتعليق من شجون، وعلّقت على حسابها الرسمي في منصة "إكس" بقولها: "إذا ما زوجتهم لبعض ما أكون أحلام".

ومع تجدد الأنباء حول زواجهما، أعاد مستخدمو مواقع التواصل في الكويت تداول منشور أحلام القديم، متسائلين عمّا إذا كانت بالفعل قد لعبت دورًا خفيًا في تقريب المسافة بينهما وتحقيق وعدها.