حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,25 نوفمبر, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 7548

4 عوامل تضع سلامي تحت الضغط لتحقيق إنجاز في كأس العرب

4 عوامل تضع سلامي تحت الضغط لتحقيق إنجاز في كأس العرب

4 عوامل تضع سلامي تحت الضغط لتحقيق إنجاز في كأس العرب

25-11-2025 08:39 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - وضعت 4 عوامل المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم، المغربي جمال سلامي تحت الضغط والمطالبات الجماهيرية بإنجاز تاريخي في بطولة كأس العرب التي تنطلق في قطر مطلع الشهر المقبل، حيث اختار سلامي الوقوف في أعلى نقطة من التحدي بعدما أعلن بوضوح أن هدف النشامى اللقب.

هذا التصريح السابق لسلامي ترافق مع سلسلة من الظروف الإيجابية والمؤثرة التي نالها النشامى مثل التحضيرات المكثفة، والتأهل التاريخي إلى كأس العالم 2026، وإرث الوصول إلى نهائي كأس آسيا 2023، وتوقف الدوري لفترة طويلة خارج أيام الفيفا لعيون المنتخب، ما وضع المدرب في قلب عاصفة التوقعات. وخلال فترة التوقف الأخيرة، خاض المنتخب 6 مباريات ودية أمام منتخبات مختلفة المستويات، في معسكرات داخلية وخارجية استمرت لأسابيع، ورغم أن النتائج لم تكن المؤشر الوحيد، فإن الأداء الفني كان محل نقاش واسع بين الجماهير والمحللين، خصوصًا أن بعض المباريات أظهرت تذبذبًا في المنظومة الدفاعية، مقابل لمحات جيدة في التحول الهجومي، وفقا للغد.
ومنح تنوع المنتخبات التي لعب معها النشامى الجهاز الفني صورة أوضح عن الخيارات المتاحة، لكنه لم يحسم بعد هوية التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها المنتخب البطولة، في ظل غياب ركائز في المنتخب أمثال موسى التعمري، ويزن العرب، ومحمد أبو النادي، ونور الروابدة، لكن النشامى يملك العديد من الأسماء المميزة والقادرة على سد الفراغ بغياب الرباعي، كما أن جميع المنتخبات المشاركة تعيش الحالة نفسها، حيث إن منافسات كأس العرب تقام خارج أيام الفيفا.
ويستند المنتخب في مشاركته المقبلة إلى ثقل معنوي كبير بعد التأهل التاريخي لمونديال 2026، ليكون النشامى أول منتخب عربي يحجز مقعده في النسخة المقبلة من كأس العالم، وهذا الإنجاز رفع سقف مطالب الجماهير.
كما ما يزال إرث المدير الفني السابق، الحسين عموتة، حاضرًا في ذاكرة الشارع الرياضي، بعدما قاد النشامى إلى نهائي كأس آسيا وتحقيق المركز الثاني، وخلق الإنجاز غير المسبوق للنشامى معيارًا جديدًا للحكم على أداء المنتخب.
ويدخل النشامى بطولة كأس العرب تحت مزيج من الضغط والطموح، بين إرث الإنجازات ومطالب الشارع، وبين فترة تحضير طويلة وتصريحات عالية السقف.
واعتبر المدرب الوطني عثمان الحسنات أن الجمهور لن يقبل بأقل من الإنجاز في كأس العرب، خاصة بعد تأهل النشامى إلى المونديال، وهو ما أكد عليه سلامي الذي قال إن طموحنا اللقب في كأس العرب.
ويؤكد المتابع لشؤون الكرة المحلية الدكتور الجامعي نائل السلطي، أن المنتخب يمتلك قاعدة قوية من اللاعبين أصحاب الخبرة في البطولات الكبرى، لكن التحدي الحقيقي يكمن في خلق التوازن بين الهجوم والدفاع، وهذا قد يسهل مهمة سلامي في تحقيق هدفه والاستفادة من العوامل التي توفرت له في الفترة الماضية.
وأضاف: "أن التحولات السريعة التي يعتمد عليها المنتخب تحتاج إلى تنظيم أكبر في وسط الملعب، وأن الحل سيكون في اختيار لاعب قادر على الربط بين الخطوط وتوزيع الأدوار بوضوح، والنشامى قادر على الذهاب بعيداً، شرط تقليل الهفوات الدفاعية والاعتماد على الضغط العالي في الثلث الأخير".
ويرى المشجع عمار العبدالات أن مشاركة المنتخب في كأس العرب مهمة للجهاز الفني الذي تعرض للعديد من الانتقادات خلال الفترة الماضية بسبب سلسلة من الخسائر والأداء الفني غير المقنع.
وأضاف: "البطولة ستكون اختباراً حقيقياً لمدى قدرة سلامي على إدارة المباريات الكبيرة، خصوصاً أن سقف التوقعات لم يأتِ من الإعلام أو الجمهور، بل من تصريحات المدرب نفسه الذي رفع الطموح إلى مستوى اللقب، وأن حجة الغياب لا يمكن أن تكون مقنعة، خصوصاً أنها تشمل كافة المنتخبات، كما أن المنتخب المصري يلعب بصفته الثانية".
وبين المشجع سليم عبيدات أن سلامي شكل ضغطاً على نفسه، وصعب المهمة على نفسه بعد إعلانه المشاركة من أجل اللقب، وهذا سلاح ذو حدين إيجابي وسلبي، وهو غير بعيد عن النشامى الذي يدخل البطولة بأسلحة متنوعة قادرة على تحقيق المطلوب رغم المشاركة القوية من معظم المنتخبات العربية.
ويرى المشجع أحمد حياصات، أن المنتخب يمتلك جيلاً قادراً على تقديم أداء كبير في البطولة، لكنه شدد على ضرورة أن يعتمد سلامي على الثبات في التشكيلة، مشيراً إلى أن كثرة التغييرات في المباريات الودية أربكت الانسجام بين الخطوط، وأن البطولة تحتاج إلى وضوح أكبر في طريقة اللعب.
من جانبه، اعتبر المشجع خالد المجالي، أن التفاؤل موجود، لكن الحذر مطلوب، مؤكداً أن المنتخب يستطيع الوصول للأدوار المتقدمة إذا تخلص من الأخطاء الفردية المتكررة في خط الدفاع، والتي ظهرت خلال المباريات الودية الأخيرة، مطالباً بتركيز أكبر في التفاصيل الصغيرة التي قد تحسم المواجهات.
أما المشجع محمد العجارمة، فذهب إلى أن المنتخب يمتلك مقومات المنافسة، لكن العامل الذهني سيكون حاسماً، موضحاً أن تصريحات سلامي رفعت الضغط على اللاعبين، ما يتطلب عملاً نفسياً موازياً للتحضير الفني، حتى يدخل النشامى البطولة بذهنية الفوز منذ المباراة الأولى.








طباعة
  • المشاهدات: 7548
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
25-11-2025 08:39 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم