20-08-2025 09:19 AM
بقلم : د. رهام سميح غرايبه
لقاؤنا مع سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني لم يكن مجرد مناسبة رسمية؛ كان تجربة حية تتجاوز الكلمات، تشع دفئاً وإيماناً صادقاً بقدرة الشباب على الابتكار وصناعة المستقبل. حضوره كان أكثر من مجرد لقاء، كان رسالة حقيقية بأن كل جهد، وكل فكرة، وكل حلم صغير لدينا يمكن أن يكون حجر أساس في بناء وطننا.
حديثه عن خدمة العلم والهوية الوطنية لم يكن كلمات تُقال فحسب، بل كان نبضاً يملأ المكان، يزرع في النفوس طاقة وحماسة، ويذكّرنا بأن مسؤوليتنا تجاه وطننا عظيمة، وأن دور الشباب محوري في تشكيل مستقبله. كل جملة منه كانت إشراقة، كل ابتسامة تحمل دعمًا، وكل موقف يزرع فينا الأمل والعزيمة.
كانت لحظة تاريخية؛ بسيطة في تفاصيلها، لكنها ضخمة في أثرها. شعورنا كان أننا جزء من رحلة الأردن نحو غد أفضل، رحلة يصنعها الشباب بإرادتهم وعزمهم، بروح وطنية لا تعرف المستحيل، وبإيمان راسخ بأن المستقبل يُبنى اليوم بالعمل والإخلاص.
هذه اللحظة تركت فينا بصمة لا تُمحى، وأكدت أن قيادتنا الشابة ليست مجرد حلم، بل حقيقة نعيشها ونساهم فيها يومياً. إنها دعوة لكل واحد منا ليكون فاعلاً ومبدعاً، ليكتب تاريخ وطنه بيده، ويثبت أن كل جهد مهما كان صغيراً يمكن أن يكون جزءاً من قصة عظيمة، قصة الأردن نحو المستقبل.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
20-08-2025 09:19 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |