19-08-2025 08:59 AM
بقلم : العميد المتقاعد فايز البدارين
طالعنا الرئيس المتطرف لكيان الاحتلال بنيامين نتنياهو بأحلام دينية توراتية وسياسية صهيونية حول ما يسمى بأسرائيل الكبرى وسعيه لتطبيق هذه الاحلام المريضة أرضاء للرب .
وهنا نتسائل كيف يمكن لسياسي الدول المجاورة التعايش مع هولاء المتطرفين ؟؟؟؟؟؟ بل وكيف لمن كان باتجاه التطبيع معه أن يستمر على هذا ...وحتى من طبع معه كيف له أن يطمئن له ..وأخيرا هناك أتفاقيات سلام لم يحترمها هذا الكيان المحتل ..عناوينه الابادة الدمار التجويع لأهل فلسطين والتهديد لدول الجوار بإحتلال أراضيها لتحقيق نبؤءة أسرائيل الكبرى ..
أن هؤلاء المجرمين يؤكدوا ومنذ أمد طويل على هذه الافكار الخرافية رافضين للأغيار ..عقلية القلعة ومعاداة دول الجوار وفرض وجودهم بالقوة معتمدين على الدعم اللامحدود من أمريكا وعدم وجود مشاريع عربية أو اسلامية تضع حدا لهم .
لا خوف على وطننا من هولاء المجرمين ذلك إن قيادته هاشمية ذات شرعية دينية وتاريخية ...وجيشه عربي مصطفوي وأجهزته الامنية شهد بكفائتها البعيد قبل القريب وشعب صابر مرابط منذ ما يزيد عن مائة عام ملتف حول القيادة والوطن .
قال تعالى وأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الارض
حمى الله الاردن وطنا وقيادة وشعبا
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
19-08-2025 08:59 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |