19-08-2025 08:33 AM
بقلم : محمد عبد الحفيظ العشوش
زيارة الملكة رانيا العبدالله اليوم إلى ساحة العين في السلط لم تكن جولة عابرة في معلم تراثي، بل تجديد لعهد تاريخي راسخ
فهذه الساحة هي نفسها التي شهدت عامي 1935 و1936 احتجاجات طلاب السلط ضد الهجرة الصهيونية، وتضامنهم مع ثورة فلسطين الكبرى. واليوم، حين تتلاقى ذاكرة المقاومة مع مبادرات الشباب والشابات التي دعمتها جلالتها، تصبح الرسالة أشد وضوحًا: الأردن لم يتراجع، ولم يساوم، ولن يسمح لأكذوبة "إسرائيل الكبرى" أن تمر. إن ساحة العين التي صدحت بصوت الأجداد ضد الاحتلال، تعود اليوم لتقول عبر العائلة الهاشمية وشعب الأردن: التاريخ لا يزوّر، والهوية لا تُباع، وكل وهم استعماري سيتحطم على صخرة وعي الأمة وثباتها.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
19-08-2025 08:33 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |