بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي

- ابو النحس المتشائل - في احد الايام المشرقة وبفضل الإدارات الجديدة لأقسام مستشفى البشير ،كنت انتظر مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر في قسم صورة هشاشة العظام ،الطب النووي لعمل صورة هشاشة ،واذا بهذه المدة اختصرت لثلاث دقائق أو اقل ،بجهود الطبية الانسانيه شاديه ابو بكر التي تغلبت كما قالت على الكثير من المعوقات والمقاومات الشخصية والصعاب ،وتجاوز ما هو قائم بتعقيداته ،لقناعتها بأهمية تقديم الأفضل للمواطن كأسلوب عمل لحياة أفضل ،الامر الذي جعل المراجعين لا يترددون بالمراجعة، وبلا خوف ولا وجل، لأن من يدير القسم هي واحدة منهم تشعر وتحس*بمشاكلهم ،وقد تتطور القسم فنيا وأصبحت تشعر وانت المراجع، انك في أفضل اقسام المستشفيات الخاصه،ان هذه الإدارة للدكتور شاديه أصبحت تجدها في أكثر المستشفيات والمراكز الصحية ،ولا اجامل إذا تعذر علي تعداد وذكر بعض هذه النماذج الطبية الإنسانية ،فالدكتور فادي عبيد أيضا نموذج يحتذى في عمله في مشفى البشير كإنسان يضع أمامه وجع وهم المرضى ،ويقدم لمريضه ما يحتاج دون منة أو فضل ،والدكتورة ديمه درويش ،المرضى يطلبونها بالاسم كانت في مركز صحي ابو نصير وكان لا يهمهم إذا تأخر علاجهم، المهم ان يعالجوا تحت اشرافها،وايضا لاننسى الدكتوره دانا حياصات مساعدة مدير مركز الغدد الصماء والسكري ،التي يتسع صدرها لكل المراجعين ومشاكلهم واوجاعهم ،فهي دائمة الترحاب باي مراجع وبهدوء ملفت للنظر وبصوت قادم من عمق الإنسانية ،تساعد المرضى دون أن يطلبوا ،لانها من أسرة إنسانية طبية ،وايضا الطبيب الهادئ المرن شادي وليد فاعور ،في مركز صحي ابو نصير الشامل الذي لا يبخل بالعطاء لمرضاه المحتاجين ،وبقدر عال من المهنية الطبية التي يحسد عليها،وايضا الدكتور عمر ابو فرحه في قسم السكري والغدد الصماء يشعرك من دماثة خلقه وهو يوصف لك مرضك انك تتعامل مع صديقك لك وليس طبيب معالج وانني أشعر بالاسف والاعتذار لاي طبيب لم اذكره بالاسم فهم كثر،لان التعامل الإنساني أصبح صفة دائمة تجدها اينما حللت في أقسام وزارة الصحة ،وليسعد الاردن بهذه الثلة في أبناءه الاطباء*وقد كنت احسب أن التعامل الانساني مقتصرا على أطباء القطاع الخاص عندما كنت مديرا في بنك الاسكان ،لكن خاب ظني وتوقعي ،وانا سعيد بذلك