09-08-2025 09:13 AM
بقلم : الإعلامية ليندا المواجدة
يحظى جلالة الملك عبدالله الثاني بحضور قوي في المحافل الدولية، مما يمنحه ثقة الجميع للاستماع إلى خطاباته في هذه المناسبات.
هذا الحضور يمنح جلالته تأثيرًا كبيرًا على كثير من القادة وصناع القرار حول العالم ويمكنه من استخدام نفوذه في المحافل الدولية لتحقيق أهداف سياسية واقتصادية تخدم بلده.
لقد استطاع جلالة الملك المحافظة على الاستقرار في الأردن رغم إحاطته بظروف إقليمية نارية معقدة كادت أن تعصف بنا لولا حكمة وحنكة الملك في درء المخاطر السياسية والاقتصادية والأمنية عن الأردن والتعامل بمبدأ السياسة الآمنة، مما جعل من الأردن بقيادة جلالة الملك محط إعجاب العالم ومنحته الكثير من النفوذ والتأثير على السياسة الدولية، وخاصة ما يجري حاليًا في قطاع غزة من حرب دامية متنوعة الأساليب، تستخدم فيها أسلحة قتل للحياة وإبادة الأبرياء يتخللها أسلحة يندى لها جبين الإنسانية من تجويع وتجميع ومحاربة القطاع صحيًا وإنسانيًا، لم يشهد التاريخ الحديث مثلها.
وقد استطاع جلالة الملك عبدالله الثاني تقديم الدعم والمساندة للإخوة في قطاع غزة من خلال الانزالات الجوية من أجل مكافحة ومحاربة التجويع الذي يستهدف أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وهذا ما كان ليحدث لولا النفوذ والتأثير الذي يحظى به جلالة الملك.
من ناحية أخرى، أصبحنا على أبواب العودة للوراء في العدوان على قطاع غزة من خلال قرار الكابينت الإسرائيلي بالقيام باحتلال غزة، وهذا عودة للحرب من البداية أي وكأنه لم يمضِ على هذه الحرب عامان أو على اعتباهما، في ظل إجهاض الحكومة الإسرائيلية لأي صفقة لإنهاء الحرب من خلال رئيس حكومة الاحتلال وجناحيه بن غفير وسموتريش، اللذين يشجعان على المضي قدمًا في هذه الحرب، والتي تقود إلى انفجار المنطقة والإقليم والعالم، مما يضع العالم أمام مسؤولية كبح جماح هذه الحرب والعودة إلى اتفاق ينهيها.
كان لجلالة الملك دور أساسي في إنهاء هذه الحرب حيث استخدم نفوذه وتأثيره على الساحة الدولية لتحذير العالم من مغبة وخطورة ما يجري . ويمنحه الاستماع إليه فرصة قوية لاستخدام هذا النفوذ والتأثير على أصحاب القرار لمنع إسرائيل من تنفيذ القرار الأخير في الكابينت، الذي إذا تم تنفيذه، فإن المنطقة ستكون مهددة بالانهيار نحو الهاوية.
في مواجهة هذه التحديات الخطيرة يظل الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني صامدًا وثابتًا محافظًا على دوره الحيوي كركيزة للاستقرار في المنطقة ومروجًا للسلام والتفاهم بين شعوبها، مستمرًا في حماية مصالح شعبه والمنطقة بكل حكمة وعزم
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
09-08-2025 09:13 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |