حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,4 أغسطس, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 6237

يوسف أحمد الجغبير يكتب: ها هي أنياب المكر تعود مجددًا للاعتداء على السفارات الأردنية .. !

يوسف أحمد الجغبير يكتب: ها هي أنياب المكر تعود مجددًا للاعتداء على السفارات الأردنية .. !

يوسف أحمد الجغبير يكتب: ها هي أنياب المكر تعود مجددًا للاعتداء على السفارات الأردنية .. !

04-08-2025 12:31 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : يوسف الجغبير
في وقت تتباين فيه مواقف الدول العربية تجاه القضية الفلسطينية، يُثبت الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، حضوره الثابت كمدافع صادق عن حقوق الشعب الفلسطيني، ووصيٍّ أمينٍ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

ورغم هذا الدور النبيل، تتعرض سفاراته لاعتداءات تُشكّل مساسًا بسيادة الدولة، وطعنًا مباشرًا لمواقفها الشريفة في نصرة فلسطين.

ورغم التحديات والظروف الاقتصادية التي يمرّ بها الأردن، لم يتأخر يومًا في مدّ يد العون لأشقائنا في غزة، حيث واصلت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية إرسال قوافل الإغاثة المحمّلة بالغذاء والدواء والمستلزمات الطبية، تأكيدًا على عمق الالتزام الإنساني والأخلاقي تجاه أهلنا في غزة.

وفي هذا السياق، لا بد أن يُقال: لبعض من يعيشون على أرض الأردن، ممن اعتادوا التشكيك والتقليل من مواقف الدولة الأردنية، إنّ الأردن ليس بحاجة إلى من يساوم على مبادئه، أو يُلوِّنُ مواقفه لأجل مصالحه الضيقة.

فشعبنا الأردني الوفيّ، وعلى رأسه سيد البلاد: جلالة الملك عبدالله الثاني، حفظه الله، الذي يقف دومًا إلى جانب فلسطين وقضايا الأُمّة، لا تهمّه أصوات الفتنة، ولا تُربكه محاولات المشككين، الذين قد يكون بعضهم مدفوعًا بجهله، أو مرتبطًا بمصالح شخصية من دعاة الفتنة، وعشّاق الفوضى.

والمؤسف أيضًا، أن هناك من يلتزم الصمت، أو يُساير تلك الأصوات بحجة: "المحافظة على بعض العلاقات الشخصية" أو "مصالح تجارية"، فيُقدِّم تلك المصالح على مصلحة وطنه، ويغفل أن في ذلك طعنًا للبلد الذي يأويه، وخيانةً للتراب الذي يحتضنه هو وأبناءه.

إنّ الواجب الوطني... بل الأخلاقيّ، يقتضي من كل مَن ينتمي إلى هذا الوطن الحبيب، أن يكون سندًا له، ومدافعًا عن مواقفه النبيلة، لا أن يتحوّل إلى أداة تشكيك، أو جسدٍ بلا انتماء.

فالأردن، بقيادته الحكيمة وشعبه الواعي، أكبر من كل تلك الحسابات الضيقة، وسيظل، بعون الله، حصنًا منيعًا في وجه كل فتنة، وصوتًا حرًّا في وجه الظلم، وقلبًا نابضًا لفلسطين، ومظلّة أمنٍ وأمانٍ لشعبه، تحت ظل الراية الهاشمية الخفّاقة.








طباعة
  • المشاهدات: 6237
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
04-08-2025 12:31 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
ما مدى رضاكم عن أداء وزارة الأشغال العامة والإسكان بقيادة ماهر أبو السمن؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم