حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,3 أغسطس, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 8954

المتطرفون يعدون لاقتحام "الأقصى" لإحياء "خراب الهيكل" المزعوم

المتطرفون يعدون لاقتحام "الأقصى" لإحياء "خراب الهيكل" المزعوم

المتطرفون يعدون لاقتحام "الأقصى" لإحياء "خراب الهيكل" المزعوم

03-08-2025 08:59 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - تنظم الجماعات المتطرفة اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، اليوم، لإحياء ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل"، المزعوم، بحماية قوات الاحتلال، في إطار مساعيها المتواترة لتقسيم "الأقصى" زمانياً ومكانياً والسيطرة الكاملة عليه.


ونشرت قوات الاحتلال عناصرها بكثافة في أنحاء القدس المحتلة وبمحيط المسجد الأقصى، لتأمين مسيرة المستوطنين الاستفزازية في أحياء المدينة، واقتحاماتهم الواسعة للمسجد، استجابة لدعوات ما يسمى "منظمات الهيكل"، المزعوم، الاستيطانية المتطرفة.

وتسعى "منظمات الهيكل"، المزعوم، لاستغلال هذه المناسبة لتكريس واقع جديد في المسجد الأقصى من خلال تنظيم أعداد قياسية من المقتحمين، وتمديد فترة الاقتحام لساعات إضافية، لضمان مشاركة واسعة في الانتهاكات الممارسة بحق "الأقصى".


وحذرت محافظة القدس من مخطط تصعيدي خطير دعت إليه الجماعات المتطرفة لاقتحام واسع النطاق للمسجد الأقصى المبارك، اليوم الأحد، بالتزامن مع ما يُسمى في الرواية التوراتية بذكرى "خراب الهيكل"، المزعوم.


وأكدت أن إحياء الذكرى العام الحالي يُعد من أخطر الأيام على المسجد الأقصى، إذ تخطط جماعات "الهيكل"، المزعوم، لجعل يوم الثالث من آب (أغسطس) هو "يوم الاقتحام الأكبر"، في محاولة نوعية لكسر الخطوط الحمراء الدينية والقانونية، مستفيدة من اصطفاف حكومة الاحتلال الكامل خلف أجندتها المتطرفة.


كما أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الدعوات التحريضية والإجراءات الاحتلالية الاستيطانية، استعداداً لتنفيذ اقتحامات واسعة النطاق للمسجد الأقصى، اليوم، بحجة ما يسمى "خراب الهيكل"، المزعوم.


واعتبرت "الخارجية الفلسطينية"، في تصريح لها أمس، هذه الدعوات إمعاناً رسمياً من جانب الكيان المُحتل في استهداف المسجد الأقصى، بهدف تكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانياً، أو هدمه بالكامل.


وأكدت أن تلك الدعوات تندرج في سياسة الاحتلال الاستيطانية التوسعية العنصرية، وتوظيف أي مناسبات لأغراض تهويدية، وإدخال تغييرات جوهرية على الوضع التاريخي والسياسي والقانوني القائم للمقدسات المسيحية والإسلامية.


وطالبت "الخارجية الفلسطينية" مجدداً بمواقف وخطوات عملية دولية لحماية الشعب الفلسطيني عامة، والقدس المحتلة ومقدساتها بشكل خاص.


ويأتي ذلك بالتزامن مع تصاعد قرارات الاحتلال بشأن إبعاد الفلسطينيين عن القدس المحتلة، ضمن سياسته التهويدية للمدينة ومساعي السيطرة الكاملة على المسجد الأقصى.


وتعدّ سياسة الإبعاد من أبرز الوسائل التي تستخدمها حكومة الاحتلال لإفراغ المسجد الأقصى من المصلين والمرابطين، تمهيدًا لتقسيمه وتهويده، حيث تستهدف هذه السياسة المرابطين والمرابطات، وحراس المسجد، إلى جانب شخصيات دينية واعتبارية ترتبط بالأقصى.
ومنذ بداية حرب الإبادة الجماعية الصهيونية على قطاع غزة، يصعد الاحتلال إجراءاته الأمنية والعسكرية في محيط المسجد الأقصى، حيث بات يعاني من حصار خانق.
ويتزامن ذلك مع تصاعد استهداف المسجد من قبل المنظمات الاستيطانية التي تقتحمه بشكل يومي، وتكثف من اقتحاماتها وممارساتها التهويدية، لا سيما خلال ما يُعرف بـ "الأعياد اليهودية"، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال.
في حين يواصل الاحتلال تصعيده في الضفة الغربية؛ حيث دخل عدوانه ضد مدينة جنين ومخيمها، شمالاً، يومه الـ194، وسط هدم وتدمير مئات الوحدات السكنية في المخيم.
واقتحمت قوات الاحتلال جنين ونفذت عمليات اعتقالات واسعة بين صفوف الشبان الفلسطينيين، في ظل معطيات فلسطينية رسمية تشير إلى قيام الاحتلال، منذ بدء عدوانه على مدينة ومخيم جنين في 21 كانون الثاني (يناير) الماضي، بهدم أكثر من 600 منزل بشكل كامل.
فيما تضررت بقية المنازل الفلسطينية بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة في المدينة وما خلّفته من أضرار كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية.
كما يواصل المستوطنون المتطرفون اعتداءاتهم بحق الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ حيث أقامت مجموعات كبيرة منهم بؤرة استيطانية جديدة في منطقة دير علا شرق، محافظة بيت لحم، قرب قرية كيسان، وفق أمين سر حركة "فتح" في كيسان أحمد غزال.
وأوضح غزال، في تصريح له أمس، بأن مستوطنين نصبوا عدداً من الخيام في الموقع نفسه الذي شهد قبل أسبوعين تهجير أكثر من 15 عائلة فلسطينية، مشيراً إلى استيلاء المستوطنين على منازل وأراضي الفلسطينيين، كما أحرقوا ما تبقى من مقتنيات العائلات الفلسطينية المهجرة.
وأوضح غزال أن هذه البؤرة الاستيطانية تُعد الثامنة التي تُقام في محيط كيسان خلال الشهرين الماضيين، ما يشير إلى تصاعد وتيرة الاستعمار والاستيلاء على أراضي الفلسطينيين في المنطقة لصالح التوسع الاستعماري، في ظل غياب أي رقابة دولية فعالة أو مساءلة.
وتشهد قرية كيسان الفلسطينية ومحيطها اعتداءات متكررة من المستعمرين، وسط انتشار للبؤر الاستعمارية التي تشكل طوقا خانقاً على القرية وتقيد حركة السكان، وتهدد مصادر رزقهم وأمنهم.

الغد











طباعة
  • المشاهدات: 8954
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
03-08-2025 08:59 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم