02-08-2025 02:31 PM
بقلم : الدكتور رافع شفيق البطاينة
منذ ما يزيد عن سنة ونسور الجو الأردني صقور الإنسانية وهم يحلقون يوميا في سماء غزة مخاطرين في حياتهم من أجل إيصال المساعدات الإنسانية الغذائية والدوائية وحليب الأطفال والخدمات المساندة ، إلى أشقائنا في غزة من أجل التخفيف من معاناتهم من الجوع والمرض والألم ، لم يجرؤ أي طيار في العالم على الإقدام على هذه المخاطرة ، غالبية دول العالم التي تقدم المساعدات ترسلها عبر الأردن ، من خلال كوادر الهيئة الخيرية الهاشمية الإنسانية الذين يعملون على مدار الساعة منذ بدء العدوان الإسرائيلي الصهيوني على غزة ، ويقوم نسور الجو الأردني بحملها في طائرات المملكة الأردنية الهاشمية وتوزيعها في مختلف مناطق النزوح لسكان غزة عبر الإنزال الجوي، وفكرة الإنزال الجوي لإيصال وتوزيع المساعدات هي إبداع هاشمي من لدن جلالة الملك الإنساني الحكيم ذوي الأيادي البيضاء ، والقلب الحاني على الشعب الفلسطيني عامة، وأهالي غزة خاصةً ، جلالة الملك الذي يحمل هم القضية الفلسطينية ، والساعي بكل بقوة وشجاعة لإيقاف نزيف هذه الحرب ، فألف تحية لفرسان ونسور وصقور الجو الأردني على بسالتهم ، سائلين المولى عز وجل أن يحفظهم من كل مكروه لاستكمال رسالتهم الإغاثية والإنسانية ، وجزالهم الله كل خير وثواب، فالأردن بلد الهاشميين سيبقى منبع الخير والعطاء ، وأرض الحشد والعزم ، لا تضاهيه أي دولة في العالم في الإنسانية وإغاثة الملهوف ومساعدة المحتاجين ، حماكم الله يا نسور الجو وأسود البر وأنتم تزينون السماء بطائراتكم ، وتحيون الأرض وتمطرونها بالمساعدات من الغذاء والدواء والحليب ، لتطعمون الأطفال والشيوخ والنساء وترسمون البسمة على وجوههم ، وتعيدون الأمل والحياة لهم، الله غالب ، وللحديث بقية.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
02-08-2025 02:31 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |