سرايا - في قلب الجنوب الأردني، وتحديداً على ضفاف البحر الأحمر، تقف شركة تطوير العقبة كشاهد حي على التحول الاقتصادي والاستثماري في المدينة، وتحمل هذه الشركة بصمة واضحة للقيادة الحكيمة والواعية التي يمثلها حسين الصفدي، الذي تولى إدارتها برؤية استراتيجية وعمل دؤوب.


تأسست شركة تطوير العقبة بهدف تنفيذ رؤية منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وتحويل المدينة إلى بوابة استثمارية وسياحية وتجارية عالمية، ورغم التحديات التي مرت بها خلال السنوات الماضية، إلا أن اللحظة المفصلية كانت حين تولى حسين الصفدي قيادة الشركة.

فمنذ اللحظة الأولى، بدأ الصفدي بإعادة هيكلة المشاريع، وتحفيز بيئة العمل، ووضع معايير أداء واضحة للفرق التنفيذية، مع التركيز على استقطاب استثمارات نوعية تخدم البعد الاستراتيجي للمنطقة.


حسين الصفدي نجح في اعتماده على الشفافية والحوكمة الرشيدة إلى أعاد ثقة المستثمرين المحليين والدوليين بالشركة، كما عمل على فتح قنوات حوار مباشرة مع المجتمع المحلي لضمان أن تكون التنمية متوازنة وعادلة.


وخلال إدارته، أطلقت الشركة عدة مشاريع محورية، أبرزها مشروع منطقة الشاطئ الجنوبي، وتطوير البنية التحتية لميناء العقبة الجديد و دعم المناطق الصناعية والتجارية.

بفضل حسن الإدارة، ارتفعت نسب الإشغال في العقبة، وزادت أعداد الزوار، وتوسعت فرص العمل لأبناء المدينة، كما استطاعت الشركة أن تتحول من جهة منفذة إلى جهة محفّزة ومحركة للتنمية الشاملة، متجاوزة البيروقراطية ومركّزة على النتائج.


حسين الصفدي لم يكن مجرد مدير تنفيذي، بل كان قائداً تنموياً آمن برؤية جلالة الملك لمنطقة العقبة، وعمل على ترجمتها بخطوات عملية ومؤثرة. لقد نجح في أن يجعل من شركة تطوير العقبة قصة أردنية ملهمة في الإدارة الفعالة، والشراكة المجتمعية، وتحقيق التنمية المستدامة