بقلم : مريم الخالدي
ها قد مر عامين على حرب غزه واهلنا المكلومين قد اذاقوا اللامرين منها ومؤخرا اتجهت إسرائيل إلى ابشع واخطر أنواع الغطرسه الصهيونيه إلى سياسة التجويع الممنهج
في بدايه الحرب كان التجويع حاضرا ولكنه ازداد الحصار في الاوانه الاخيره والذي من خلاله استشهد اكثر من ١٠٠ شخص جلهم من الأطفال الذين لم يتحمل جسدهم الصغير الجوع
وذلك للضغط على المقاومه وكبح جماحها لكي تستسلم
وتسلم سلاحها وباذنه تعالي سوف نعلي راية الاسلام
وتنتصر المقاومه
كنا في الماضي،نردد مقوله لااحد يموت من الجوع
ولكن ما نراه في غزه اثبت لنا وبالدليل القاطع بأن الجوع كافر ويفتك بالبشر
ولكن ألم يإن الأوان بأن نفيق من سباتنا
إلى متى سوف نبقى ننظر إلى الظلم ولا نحرك ساكنا فقلوبنا تعتصر ألما وليس باليد حيله
اللهم اني بريئة من هذا الخدلان فقد بلغ السيل الزبى