حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,26 يوليو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 16380

جورج عبدالله من مطار بيروت: خرجت بفضل تحرّك الجميع وإسرائيل تعيش فصلها الأخير

جورج عبدالله من مطار بيروت: خرجت بفضل تحرّك الجميع وإسرائيل تعيش فصلها الأخير

جورج عبدالله من مطار بيروت: خرجت بفضل تحرّك الجميع وإسرائيل تعيش فصلها الأخير

25-07-2025 04:05 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - وصل السجين اللبناني الأقدم جورج إبراهيم عبدالله، بعد أكثر من أربعة عقود من الاعتقال في فرنسا، إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، حيث كان في استقباله حشد من المناصرين والناشطين وممثلين عن قوى سياسية واجتماعية.
وأكّد عبدالله في أوّل تصريح له بعد وصوله إلى مطار رفيق الحريري أنّ خروجه من الأسر كان ثمرة تحرّك جماعي، وأنه بقي صامداً بفضل رفاقه الذين واصلوا المواجهة خارج السجن.

وقال عبدالله: "المناضل داخل الأسر يصمد بقدر ما رفاقه يحتلون الموقع الأساسيّ في المواجهة"، مضيفاً أن "إسرائيل تعيش الفصل الأخير في وجودها، وأنا خرجت بفضل تحرك الجميع".
ودعا إلى استمرار المقاومة، منتقداً الصمت العربي تجاه ما يحصل في غزة، وقال: "هناك عرب لا يتحركون في وجه ما يحصل في غزة، وننحني أمام شهداء المقاومة، فالقادة شهداء وليسوا خونة، والمقاومة ليست ضعيفة".
وختم عبدالله بالقول: "كنتُ مقتنعاً أنني عائدٌ إلى بلدي، وأنحني أمام دماء الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن الأرض".

ووصلت بعد ظهر الجمعة إلى مطار بيروت الدولي الطائرة التي أقلّت عبدالله، الذي أدانته باريس بالتواطؤ في اغتيال ديبلوماسيَين أميركي وإسرائيلي في ثمانينات القرن الماضي، وفق سلطات المطار.

وهبطت الطائرة التابعة لخطوط شركة "إير فرانس" عند الثانية والنصف بعد الظهر في مطار رفيق الحريري الدولي، حيث تجمّع العشرات، أمام مبنى الوصول لاستقبال عبدالله الذي أمضى أربعين عاماً في السجن في فرنسا.

وخرج عبدالله من السجن اليوم الجمعة، وقال محاميه جان-لوي شالانسيه لوكالة "فرانس برس": "هذا مصدر فرح وصدمة عاطفية وانتصار سياسي في آن بعد كل هذه الفترة"، مضيفاً: "كان أن ينبغي أن يخرج منذ فترة طويلة جدّاً".
وأصدرت محكمة الاستئناف في باريس الأسبوع الماضي قرارها بالإفراج عن الناشط اللبناني "في 25 تموز/يوليو" شرط أن يغادر فرنسا وألّا يعود إليها.

حُكم على عبد الله البالغ حالياً 74 عاماً، سنة 1987 بالسجن مدى الحياة بتهمة الضلوع في اغتيال ديبلوماسي أميركي وآخر إسرائيلي عام 1982. وبات مؤهّلاً للإفراج المشروط منذ 25 عاما، لكنّ 12 طلباً لإطلاق سراحه رُفضت كلها.

الإثنين، أعلنت النيابة العامة في باريس التقدّم بطعن في قرار محكمة الاستئناف أمام محكمة التمييز، لكن هذا الطعن الذي يستغرق بتّه أسابيع عدة، لن يُعلّق تنفيذ الحكم ولن يمنع بالتالي عبدالله من العودة إلى لبنان.

وقال شالانسيه الذي التقاه مرة أخيرة في السجن الخميس: "بدا سعيداً جدّاً بالافراج الوشيك عنه مع أنه يدرك أنه يعود إلى منطقة شرق أوسط عصيبة جدا للبنانيين والفلسطينيين".








طباعة
  • المشاهدات: 16380
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
25-07-2025 04:05 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم