27-10-2025 05:25 PM
سرايا - أعلن عدد من أبطال بعض الأفلام المصرية الشهيرة مؤخراً، عن استعدادهم لعمل أجزاء جديدة من أعمالهم، نظراً للنجاحات الكبيرة التي حققتها الأجزاء الأولى، وتعلق الجمهور بها بشكل كبير، ومن بينها أفلام "غبي منه فيه" للفنان هاني رمزي، و"صعيدي في الجامعة الأميركية" للفنان محمد هنيدي، و"تيتو" للفنان أحمد السقا.
إلا أنه رغم مرور وقت طويل على إعلان التحضير للأجزاء الجديدة لتلك الأعمال، لم يتم اتخاذ أي خطوات فعلية نحو إنجازها.
وقبل أيام، عاد الفنان هاني رمزي وأكد استعداده للتحضير للجزء الثاني من فيلم "غبي منه فيه" بعد أن أعرب الفنان عادل إمام عن حبه للجزء الأول من إخراج نجله رامي إمام، ورغبته في مشاهدة جزء جديد.
أسباب فنية تعطل المشروع
وعلى الرغم من حماس الفنان هاني رمزي لعمل الجزء الثاني من الفيلم، فإن أسباباً فنية عديدة تعطل خروج المشروع للنور، وتقضي على حلم بطله باستغلال النجاح الذي حققه الجزء الأول.
ومن بين تلك المعوقات، وفاة أغلب أبطال الفيلم، وعلى رأسهم الفنان حسن حسني، صاحب شخصية "ضبش"، وطلعت زكريا "نصة"، وسعيد طرابيك، الذي جسد شخصية والد نيللي كريم ضمن أحداث الفيلم.
كما أن هناك أكثر من 5 مؤلفين قدموا تصورات لأحداث الجزء الثاني من الفيلم، ولم تكن على نفس مستوى الجزء الأول، لذلك تراجع بعض صناع الفيلم عن فكرة تقديم الجزء الجديد، خوفاً من ألا يحقق نفس النجاح الذي حققته النسخة الأولى.
نجوم كبار
أما فيلم "صعيدي في الجامعة الأميركية"، فقد أعلن الفنان محمد هنيدي عدة مرات عن استعداده لعمل الجزء الجديد من الفيلم، الذي تم إنتاجه عام 1997، لكن لم يتم البدء في المشروع، ومازال مجرد فكرة يطرحها هنيدي والمؤلف مدحت العدل. وأكد مصدر بالفيلم في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" أنه من الصعب إنتاج الجزء الثاني لفيلم "صعيدي في الجامعة الأميركية" لعدة أسباب، أهمها أن أغلب الفنانين الذين شاركوا في بطولته أصبحوا نجوماً كباراً، مثل الفنان أحمد السقا وطارق لطفي ومنى زكي وغادة عادل وفتحي عبدالوهاب وهاني رمزي، ولن يوافق هؤلاء النجوم على المشاركة في فيلم يعتمد على البطولة الجماعية، في الوقت الذي أصبح كل منهم يقدم عملاً من بطولته الخاصة.
وأضاف المصدر أن فكرة الفيلم تقوم على المواقف التي يتعرض إليها مجموعة من الشباب الصغار الذين ما زالوا في العقد الثاني من العمر، كذلك بطل الفيلم "خلف الدهشوري خلف"، الذي من المفترض أنه يدرس بالجامعة الأميركية بالقاهرة، لذلك لن يتمكن محمد هنيدي من تجسيد شخصية طالب جامعي بعد مرور أكثر من 28 عاماً على إنتاج الفيلم، ولن يكون أداؤه مقنعاً.
فكرة لم تلق ترحيباً
أما فيلم "تيتو"، فقد أعلن المخرج طارق العريان عدة مرات عن تحضيره للجزء الجديد للفيلم الذي عرض بالسينمات عام 2004، لكن لم تلق الفكرة ترحيباً من بعض صناعه، خاصة أن أحد الأبطال الرئيسيين للفيلم قد توفي، وهو الفنان خالد صالح، هذا بجانب اعتزال الفنانة حنان ترك.
ليس هذا فحسب، بل إنه من الصعب أن يشارك الفنان أحمد السقا في الجزء الثاني، خاصة أن أحداث الجزء الأول من فيلم "تيتو" قد انتهت بمقتل شخصية "طاهر" الذي كان يجسدها السقا، وهي الشخصية الرئيسية بالفيلم.
| 1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
27-10-2025 05:25 PM
سرايا |
| لا يوجد تعليقات | ||