حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,1 أغسطس, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 9234

احمد علي يكتب: حتى الحمير؟!

احمد علي يكتب: حتى الحمير؟!

احمد علي يكتب: حتى الحمير؟!

24-07-2025 01:05 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - الحمير والبغال والجمال والاحصنة عرفت من قديم الزمان لمساعدة الإنسان في التنقل والترحال من جهة إلى آخر وخاصة في مجتمع البداوة العربيه القديمة ، وكانت هذه الدواب ركن أساسي في التنقل والترحال وخاصة المسافات البعيدة ،والله خلقهم لذلك لحمل ما يصعب حمله ،ومع اختراع السيارات خف التركيز على هذه الوسيلة سيما وأن السيارة لها ميزات افضل من الدواب ،كالسرعة وحجم الاحمال الكبيره التي قد يحتاجها البدوي ، وغير البدوي ،ومع عوده حياة البداوة والتقشف التي فرضها الاحتلال البغيض الغاشم على غزة واهلها ،وزادها الخذلان العربي ،قسوة ورهبة وتجبّر، بقطع النفط عنهم كأداة قتل بين أيدي الغزيين الذين فرض الاحتلال عليهم استعمال الأدوات القديمة للتنقل ،والمجبرين عليه من منطقة إلى أخرى بغزة لتنفيذ أوامر جيش الاحتلال ،وقد تنبه العدو إلى استعمال أهل غزة الحمير والبغال والاحصنة في التنقل ونقل الجرحي والشهداء للمستشفيات لندرة وقلة وقود السيارات ،فقام هذا العدو المجرم وحتى يزيد اجرامه اجراما منع الغزيين في نقل جرحاهم وشهدائهم إلى المستشفيات ،بسبب عدم وجود وسائل نقل كسيارات الإسعاف واستعراض عن السيارات أهل غزة بالحمير والبغال لنقلهم ،بدلا من السيارات، وقام بلم وجمع ما تطاله يداه من الحمير في كل قطاع غزه ،وإرسالها للداخل الفلسطيني ليحرم أهل غزة العزة هذه الوسيله الرخيصة غير المكلفة في هذا الشح الذي يعيشون يوميا ،وبذلك قطع عليهم أهم وسيلة تنقل ،ان هذا الإجرام الصهيوني الامريكي الذي لم تغب عنه شاردة ولا واردة لقتل وتعذيب الإنسان الفلسطيني كل دقيقة وكل ثوان وكل حين ،والعرب صامتون نائمون يتفرجون ويراقبون وكأن الأمر لا يعنيهم ولا يخصهم ،وهاهي اسرائيل تشرع قانونا في الكنيست أمس بضم الضفة الأردنية لاسرائيل وقبلها القدس والجولان ،اي أن الدور قادم على كل الدول العربية المستسلمة المطبعة











طباعة
  • المشاهدات: 9234
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
24-07-2025 01:05 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
ما مدى رضاكم عن أداء وزارة الأشغال العامة والإسكان بقيادة ماهر أبو السمن؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم