حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,14 يوليو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 17648

استشاري صدرية يكشف عن "إنفلونزا الصيف" وارتباطها بالنزلة المعوية .. ويحذير من أعراض غير متوقعة!

استشاري صدرية يكشف عن "إنفلونزا الصيف" وارتباطها بالنزلة المعوية .. ويحذير من أعراض غير متوقعة!

استشاري صدرية يكشف عن "إنفلونزا الصيف" وارتباطها بالنزلة المعوية ..  ويحذير من أعراض غير متوقعة!

13-07-2025 11:34 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - خاص - حذّر الدكتور محمد حسن الطراونة، استشاري الأمراض الصدرية والتنفسية، وعضو لجنة البحث العلمي في المركز الوطني لمكافحة الأوبئة، من انتشار ما يُعرف بـ"إنفلونزا الصيف"، مع دخول فصل الصيف وذروته خلال شهر تموز،

وأكد أن هذه الحالة الصحية تتجاوز كونها نزلة برد عادية، إذ تحمل في طياتها أعراضًا مزدوجة تصيب الجهازين التنفسي والهضمي، ما يجعلها ترتبط بشكل وثيق بما يُعرف بالنزلة المعوية.

وأوضح الطراونة أن "إنفلونزا الصيف" تظهر بأعراض تنفسية تقليدية، كالسعال الجاف، وسيلان الأنف، وآلام الحلق، والشعور بالوهن والتعب، وارتفاع درجة الحرارة، إلا أن اللافت فيها هو الأعراض الهضمية التي ترافق الحالة، مثل القيء، الإسهال، وآلام البطن الحادة.

وأضاف أن هذه الأعراض تشير إلى أن الفيروسات المسببة للحالة لا تقتصر على الجهاز التنفسي فحسب، بل تمتد لتؤثر على الجهاز الهضمي أيضًا.

وبيّن الطراونة أن المسبب الرئيسي لهذه العدوى هي "الفيروسات المعوية"، والتي تمتلك قدرة على إصابة الجهازين معًا، كما تساهم "الفيروسات الأنفية"، و"الفيروسات نظيرة الإنفلونزا البشرية"، و"الفيروس الغدي" في زيادة معدلات الإصابة، لا سيما خلال الأجواء الصيفية الحارة.

ولفت إلى أن انتقال العدوى يتم غالبًا من خلال الرذاذ الناتج عن السعال أو العطس أو حتى الحديث، إضافة إلى المصافحة واللمس المباشر. وتُعد الأماكن المزدحمة كالمسابح والمواصلات العامة والمهرجانات الصيفية من أبرز بؤر العدوى، ما يستوجب الحذر.

وفيما يتعلق بالفروقات بينها وبين الإنفلونزا الشتوية، أوضح الطراونة أن "إنفلونزا الصيف" تمتاز ببداية مفاجئة وشدة أكبر في الأعراض لكنها غالبًا ما تكون قصيرة الأمد وتختفي خلال أيام قليلة، ومع ذلك لا ينبغي الاستهانة بها.

وأشار إلى مجموعة من الممارسات الخاطئة التي تسهم في زيادة حدة الإصابة أو تعجيل ظهور الأعراض، من أبرزها: النوم مباشرة تحت مكيفات الهواء، أو الانتقال من بيئة حارة إلى باردة بشكل مفاجئ بعد التعرق، مما يؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية وإضعاف مناعة الجهاز التنفسي. كما أن استخدام الشموع العطرية وملطفات الجو يرفع من تلوث الهواء الداخلي، مما قد يُفاقم الحالة الصحية.

وقدّم الطراونة عددًا من الإرشادات للتعامل مع "إنفلونزا الصيف" والنزلة المعوية، أبرزها:

عدم اللجوء للمضادات الحيوية إلا بعد استشارة الطبيب، لأن معظم الحالات فيروسية.

اعتماد نظام غذائي صحي يعزز المناعة، مع الابتعاد عن المأكولات المهيجة للجهاز الهضمي.

الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة.

الإكثار من شرب السوائل، خاصة مع ارتفاع الحرارة أو وجود إسهال أو قيء.

استخدام كمادات باردة لخفض الحرارة في حال ارتفاعها، خصوصًا لدى الأطفال.

وأكد الدكتور الطراونة أن مراجعة الطبيب تصبح ضرورية في حال استمرار الأعراض لأكثر من ثلاثة أيام، أو تفاقم القيء والإسهال، أو ظهور علامات جفاف واضحة، وذلك لضمان تلقي الرعاية الطبية المناسبة، مشيرًا إلى أن الكثير من الأعراض تُشبه أمراضًا أخرى، ويجب عدم التشخيص الذاتي أو الإهمال.

واختتم الطراونة حديثه بالتأكيد على أن التوعية والوقاية، خصوصًا في الأجواء الصيفية الحارة والمزدحمة، هي خط الدفاع الأول لتقليل خطر "إنفلونزا الصيف"، داعيًا الجميع إلى الالتزام بالإرشادات الصحية لتجنّب العدوى وانتشارها.











طباعة
  • المشاهدات: 17648
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
13-07-2025 11:34 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم