13-07-2025 12:12 PM
سرايا - كشفت دراسة حديثة أن الأطفال استجابوا للمخاوف المتزايدة من أن قضاء وقت طويل على الإنترنت قد يكون ضارًا.
وأشارت الدراسة إلى أن ذلك يتم من خلال التحكم في استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية بدلاً من الاعتماد على آبائهم لفرض حدود.
تغير في السلوك
وبينت أن الأطفال يأخذون فترات راحة بشكل متزايد من هواتفهم الذكية لتحسين إدارة صحتهم النفسية وسلامتهم الشخصية وفترات تركيزهم.
وبحسب الدراسة، ارتفع عدد المراهقين الذين تتراوح سنهم بين 12 و15 عامًا والذين يأخذون فترات راحة من الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وأجهزة iPad بنسبة 40% مقارنة بما كان الأمر عليه منذ ثلاث سنوات، استنادًا إلى دراسة استقصائية شملت 20 ألف شاب وأولياء أمورهم في 18 دولة.
ووجدت أن الأطفال والشبان يجربون خيارات مختلفة لإدارة تأثير الإنترنت في صحتهم النفسية، بما في ذلك أخذ استراحة من وسائل التواصل الاجتماعي، وتشتيت انتباههم عن السلبية على الإنترنت، والسعي إلى تجارب أكثر إيجابية على الإنترنت، وفي بعض الحالات التوقف تمامًا عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
ويعود تصرف الأطفال هذا إلى تلقيهم رسائل من آبائهم، ووسائل الإعلام وتجاربهم الشخصية، مفادها أن الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ليس دائمًا مفيدًا لهم.
لذا، فهم يجربون طرقًا مختلفة لحماية صحتهم النفسية، دون الرغبة في التخلي عن وسائل التواصل الاجتماعي تمامًا.
في الإطار عينه، وجد تقرير صدر العام الماضي أن 33% من المراهقين الذين تتراوح سنهم بين 8 و17 عامًا يعتقدون أن وقت شاشتهم طويل جدًا.
بينما وجد تقرير آخر أن 47% من المراهقين الذين تتراوح سنهم بين 16 و24 عامًا يلغون الإشعارات ويستخدمون وضع عدم الإزعاج، وهي زيادة عن 40% مقارنة بعام 2023.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
13-07-2025 12:12 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |