13-07-2025 10:49 AM
بقلم : عهود حسين بطارنه
أنا هنا لستُ لأكتب فقط، ولا ليصفّق لي الناس لمجرّد أنني كتبتُ شيئًا في داخلي،
بل أتيتُ وكتبتُ بكل ما في وجداني لأدافع عن بلدي، بلد الأردنيين، بلد كل العرب (الأردن) بكل فخر.
هذه البلاد التي قدّمتْ لجميع العرب الدعم مهما كانت دياناتهم، ستبقى منارةً رغم كل من يحاول تشويه صورتها.
عجيبٌ أمرُ من يختبئ خلف الشاشات ومواقع التواصل الاجتماعي ليكتب عنها بسوء، ويقول ما لا تستحقه، ويدّعي زورًا أنها محرّضة على الحروب!
ولو كنتم على حقٍّ لما لجأتم إلى التلويث بالكلمات خلف الشاشات.
نحن كأردنيين نعي ونفهم أن ما تقولونه ليس إلا من فيض غيظكم. فموتوا بغيظكم.
الأردن ستبقى وستبقى وستبقى، رغم أنوف الحاقدين، بلدَ العرب جميعًا، بلد الأمن والأمان، ملاذ كل من يقصدها بالخير.
لا تحاولوا تشويه وطنٍ محبوبٍ من كل الشعوب، لأن الأردنيين يدافعون عنه بكل ما فيهم، ومن خلف الشاشات أيضًا!
نحن شعب لا نقبل الإهانة لوطننا، بل نُهين كل من يُهينها.
فالأردن عشقٌ بلا حدود، ومن أراد النيل منه فلن ينال إلا خيبةً أكبر من حقده.
---
بقلم: عهود حسين بطارنه
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
13-07-2025 10:49 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |