سرايا - تواجه سيارة نيسان ليف 2026 الكهربائية الجديدة تحديات كبيرة حتى قبل أن تصل إلى الطرقات، حيث كشفت تقارير إعلامية من اليابان عن نية نيسان تقليص حجم الإنتاج بسبب نقص في مكونات حساسة تعتمد على المعادن الأرضية النادرة.

ليف الجديدة… تصميم عصري ومحركات مختلفة
كشفت نيسان مؤخرًا عن الجيل الثالث من Leaf 2026، الذي يأتي بتصميم مستوحى من سيارات الكروس أوفر، ومقصورة داخلية حديثة مزوّدة بتقنيات متطورة. ومن المقرر أن تصل السيارة إلى الأسواق الأمريكية في خريف هذا العام، مع توفر خيارين من أنظمة الدفع:

بطارية 52 كيلوواط ساعة مع محرك كهربائي بقوة 174 حصان

بطارية 75 كيلوواط ساعة مع محرك أقوى بقوة 215 حصان

ولكن، وعلى الرغم من الترقب الكبير، يبدو أن التصنيع لن يكون بالسلاسة المتوقعة.


أزمة المعادن الأرضية النادرة تؤثر على الإنتاج العالمي
وفقًا لوكالة Kyodo News، فإن القيود التي فرضتها الصين مؤخرًا على تصدير المعادن الأرضية النادرة أثّرت سلبًا على قدرة نيسان – وغيرها من شركات السيارات مثل فورد وسوزوكي – في تأمين بعض القطع الحيوية.

هذه المواد تُستخدم في تصنيع المحركات والمغناطيسات عالية الأداء، ويُعدّ نقصها تحديًا كبيرًا يهدد استقرار سلاسل التوريد العالمية.

في هذا السياق، أصدرت رابطة موردي السيارات الأوروبية تحذيرًا من أن اضطرابات سلاسل الإمداد قد تُهدد إنتاج السيارات الكهربائية وسيارات الاحتراق الداخلي على حد سواء، مما يُعرّض آلاف الوظائف في أوروبا للخطر.


ضربة إضافية: نهاية دعم السيارات الكهربائية في أمريكا
تزامن هذا التحدي مع إعلان الإدارة الأمريكية عن إلغاء حوافز الائتمان الضريبي للسيارات النظيفة (EV Tax Credit) بدءًا من 30 سبتمبر، والذي كان يوفّر للمشترين ما يصل إلى 7,500 دولار أمريكي. هذه الخطوة قد تؤدي إلى انخفاض الطلب وارتفاع الأسعار، ما يضع نيسان ليف في موقف أصعب.