حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,9 يوليو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 7963

المهندس ياسر طبيشات يكتب: لايوجد في الأردن رئيس بلديه فاشل وأخر ناجح .. النجاح والفشل بيد الوزير

المهندس ياسر طبيشات يكتب: لايوجد في الأردن رئيس بلديه فاشل وأخر ناجح .. النجاح والفشل بيد الوزير

المهندس ياسر طبيشات يكتب: لايوجد في الأردن رئيس بلديه فاشل وأخر ناجح ..  النجاح والفشل بيد الوزير

08-07-2025 02:09 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : المهندس ياسر طبيشات

مخطيء من يظن ان البلديات مستقله ... نعم مستقله في بعض الخدمات البسيطه التي تقدم للمواطن ولكن ليس في الخدمات التي تطور العمل البلدي وتساهم برفع بيئته واقتصاده ومشاريعه الحيويه التي تساهم بتقليص البطاله وزياده الدخل وتحسين الخدمات ... لأن كل الأفكار التي يحملها رؤساء البلديات لتطوير وتحسين البلديات هي منوطه بموافقة الوزير .. وأذا دعم الوزير رئيس بلديه حتى ولو كان فاشلا فسينجح وأذا وقف ضد رئيس بلديه حتى ولو كان مبدعا فسيفشل ...هذه حقيقه يعلمها كل من أنخرط في العمل البلدي ومن ضمنهم الوزير .
منذ عشرات السنين ووضع البلديات لم يتغير ...نفس المشاكل ونفس الهموم وقد عاصرها الوزير بنفسه على مدى أكثر من عشرين عاما وهو يعلم أن حل المجالس البلديه لن يغير شيء فيها الا أذا أراد دعم بعض البلديات بالموافقه على بعض مشاريعها المجمده بعصر المجالس المنحله .
الاردنيون معجبون بكثير من رؤساء دول ورؤساء وزارات دول متقدمه وصلوا الى مراكزهم بعد أن كانوا عمالا او موظفين. بسطاء ... ففي الأردن الأن وصل الى رئاسه أكبر بلديه فيها شخص كان موظف بسيط فيها وكنت أتمنى له ذلك وأشيد بطموحه لو وصل الى هذا المركزعن طريق الأنتخاب وليس التعيين مع أنه أنتخب لبلديه الوسطيه وفاز بالمرتبه الاولى على البلديات في المملكه طبعا بدعم الوزير وهذا أن دل على شيء فأنما يدل على أن الوزير قادر على أنجاح أي بلديه يدعمها .
في الأردن يستطيع أي أنسان حتى لوكان عامل وطن أن يصبح رئيس بلديه ناجح ويفشل من يحمل درجة الدكتوراه في الهندسه مادام الوزير يوافق للاول على كل طلباته ولايوافق للأخر على أي شيء من طلباته ومشاريعه وهذا سر من أسرار نجاح رئيس بلديه وفشل أخر وعندي من الأمثله الكثير فمثلا حسبه أربد الكبرى ( الجوره ) منذ سنين حفرت وجهزت المخططات والعطاءات ومازال أهل أربد يتساءلون لماذا تم هدم الحسبه القديمه وتركت على حالها منذ سنين ... ومن هنا يبداون بالحديث عن رئيس البلديه الفاشل ؟؟؟؟ وهذا سؤال على الوزير أن يجاوب عليه وليس رئيس البلديه ... لأن رئيس البلديه يريد أنهاء العمل اليوم قبل الغد هذا فقط مثال من عشرات الأمثله .
الأن قليفرح أهالي أربد فقد جاءهم رئيس بلديه مدعوم أستطاع أن يحصل على المركز الأول بين البلديات عندما كان رئيسا لبلديه الوسطيه سابقا بفضل دعم الوزير .... فالوزير يعطي مخصصات والوزير يتحكم ببنك تنميه المدن والقرى الذي يدعم البلديات بالقروض والوزير يوافق للبلديات على الحصول على الدعم من منظمات دوليه تساهم في أقامة المشاريع التنمويه في البلديات فلا مشاريع دون موافقه الوزير ولادعم دون موافقته على يوميات العمال الأضافيه او مكافئات الموظفين أو حتى الموأ فقه على موازنة البلديه .
الوزير الحالي معالي وليد المصري كان رئيسا لبلديه أربد بالتعيين سابقا ونجح في أداره البلديه نجاحا باهرا وكان مدعوما من الوزيره في ذلك الوقت... وقد عملت معه ونفذت مشاريع بملايين الدنانير لم تدفع البلديه منها دينارا واحدا لأنها دعم من وزاره التخطيط وبنك تنمية المدن والقرى وغيرها طبعا بموافقه الوزيره .
في ذلك الوقت وهذا النجاح الذي حققه في رئاسة بلديه اربد أهله ليصبح وزيرا منذ عام 2013 وحتى الأن .
الأن مالذي تغير ولماذا تم حل البلديات المنتخبه ... لقد سمعت تبريرات الوزير على قناة المملكه ولم أقتنع بتبريراته للاسباب التاليه :
1- قبل سنوات سمعت كلمه وداعيه من الوزير الى رؤساء المجالس البلديه في الأردن يشيد بهم وبالعمل معهم وعلى هذا الرابط
https://www.sarayanews.com/article/652046
فما الذي تغير الأن بل ما الذي تغير على البلديات منذ من عشرات الأعوام كان فيها الوزير المصري يشغل منصب وزاره الشؤون البلديه والأداره المحليه .
2- مالذي سيتغير على البلديات بحل المجالس قبل نهايتها بشهور مادام معظم رؤساء البلديات الذين تم تنحيتهم والأعضاء سيعودون الى بلدياتهم .
3- الشيء الوحيد الذي سيتغير هو موافقه الوزيرعلى مشاريع لم يوافق عليها سابقا للمجالس المنحله وأعتقد أن أربد أكبر المستفيدين من هذا القرار . وحيث أنه لأيمكن تنفيذ هذه المشاريع بشهور فمن الممكن أن تمدد الحكومه موعد الأنتخابات
4- أذا أراد الوزير نجاح البلديات فعليه تسهيل الموافقه على مطالبها ودعمها دون تمييز والمصادقه على موازناتها باكرا ومحاسبتها على أخطائها دون تمييز .
5- هل حل المجالس البلديه بعد أكثر من عشر سنوات وزيرا للبلديات هو الحل الذي توصل اليه الوزير وهو يعلم أن البلديات تعاني ماتعانيه منذ عشرات السنوات وهي نفس المشاكل ونفس النواقص ونفس الحلول .
للأسف هذا هو وضع البلديات في الأردن والمواطنون يعلمون ذلك وكل من أنخرط بالعمل البلدي يعلم ذلك ...البلديات بحاجه الى حلول جذريه بخلق مشاريع تنمويه ودعم من الحكومه لكل المشاريع التنمويه في المحافظات لخلق فرص عمل للشباب ... البيئه النظيفه والخدمات لاتقدم الا بوجود الأدوات الفاعله من أليات وفنيين مؤهلين ... ماذا يتوقع المواطنون من رئيس بلديه لايستطيع تركيب وحدة أناره لأنه لا يمتلك الأدوات والفنيين لتركيبها ... او مشروع حيوي يخدم المدينه لايوافق عليه الوزير ... او تزفيت شوارع تنتظر موافقه الوزير ...او مكافئه موظف أبدع بعمله تنتظر موافقه الوزير ...او موازنه بلديه في أدرج الوزاره شهورا تنتظر موافقه الوزير . نحن بحاجه الى أبداع ومبادرات خلاقه لتطوير العمل البلدي وليس حل مجلس وأعادته بالأنتخابات .











طباعة
  • المشاهدات: 7963
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
08-07-2025 02:09 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
ما رأيك بأداء وزارة الاستثمار برئاسة مثنى الغرايبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم