حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,9 يوليو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 6097

رايق المجالي يكتب: "لن نصالح ولن نعطي عطوة .. ودم الفاسدين مهدور"

رايق المجالي يكتب: "لن نصالح ولن نعطي عطوة .. ودم الفاسدين مهدور"

رايق المجالي يكتب: "لن نصالح ولن نعطي عطوة ..  ودم الفاسدين مهدور"

08-07-2025 10:57 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : رايق المجالي /ابو عناد
المغدور وطن والجبناء قبعوا وترصدوا في عتمة عمت المكان وطال زمن سترها لمن يتربصون وكفيل الوفا دولة:

"فارس الصحفي" تكون وطنا رأسه مرفوع وشامخ والأفكار فيه لا تقبل أن تنزل دون النجوم في نظرتها ومسعاها ، وهذا الرأس لا ينتج من هذه الأفكار إلا ما ينشد كرامة وعزة شعب ، وتكون قلبا يدق بقوة على كل باب للشموخ والأنفة ، وتكون قلما هو سلاح الوطن الذي يهاجم فيه كل معاقل أعدائه ومخابئهم .

لم يكن "فارس"-ولن يكون - إلا من تدرب في أحد معسكرات الوطن يسمى " الحباشنة" في ميدان التاريخ لتعليم مهارات الفروسية يعرف بحدوده الجغرافية والتاريخية والديمغرافية (بالكرك) ، ولم يسمى عبثا بل قدرا لأن الحكمة تقول " لكل من إسمه نصيب" وسبب التسمية هي اللحظة آلتي مرت على والد المولود حين بشر بالذكر فأختار له من الأسماء ما تقدم في خاطره وفي ذهنه وثقافته على كل الاسماء التي تعبر عن صفات الرجال كما تحبهم ( الكرك) فكان " سموه فارس ليكون بإذن الله فارس" وقد كان.

لم يكن بعد أن تمت تسميته " فارس" من الذين لم يدركوا معنى الاسم ولماذا سماه " أبوه" بهذا الإسم فأراد أن يصول ويجول ويمارس على طريقة الفرسان كرا وفرا في معارك بإسم الوطن فأختار جوادا أصيلا يعتليه فأمتطى صهوة "الصحافة" ولم يتوقف منذ أن وضع رجله في الركاب عن شن الغارات على كل معقل ومخبأ لعصابة تكونت في الظل وتسللت في العتمة لتقطع طريق هذا الوطن الى العلياء.

.
المشهد ليس جديدا ولكنه هذه المرة جسد وصور الحقيقية وسيرة هذا الوطن وكشف ما ظنه الكثيرون ومن هم وراء ما حصل سرا لم ينكشف ، (فكائن أو كيان آمن وبريء وعزيز كريم تتسلل خلفه من زاوية معتمة وجوه ملثمة تحمل هراوات حقد لتنهال عليه في لحظة أمن فيها ولم يتوقع أي خطر لتسقطه أو تدخله في غيبوبة) هذا مشهد وسيناريو قد عاشه (وطن) قبل أن يتجسد أو يشخص في ( قصة فارس).

والقصة واحدة لأن المعتدى عليهما بطريقة الغدر والجبن والتسلل ومن مأمن قد توحدا في كل شيء ،فلولا الوطن ما كان " فارس" ليكون الهدف ولولا أن "فارس " يشبه الوطن ويفكر كالوطن ومن أجل الوطن ويسمعه وطن ما تحرك ( عش الدبابير ) وما فتح " جحر" لقوارض في هذا الوطن ولأن الرأس هو (رأس وطن) ارادوا تكسيره ، ولأن الدماء في في جسد " فارس الإنسان" لا تجري فقط في دورة دموية بل تحولت مدادا يجري في جسم صحفي وفي (جسد وطن)ما دبر هذا الأمر بليل ونفذ أيضا بليل لأن الليل مدرسة الجبناء وساحتهم وكم من نهارات الوطن أحيلت إلى ليل حتى لا يرى فيه " متلصصون" و" متسللون" و" عصابات " وكلهم لا هدف لهم إلا نهب هذا الشعب حتى "بكرة أبيه " وبعد النهب توجيه الضربات ليدخل في غيبوبة أو شبه غيبوبة .

المغدور بهذا الجبن ليس "فارس الحباشنة " الإنسان أو الرجل "الكركي ابن الحباشنة " والكرك بكل عشائرها لو كانت الخصومة شخصية أو عشائرية يعرف التاريخ منعتها ويعرف أنها تتقن الثأر وتتقن إقامة حدود الله على كل" غدار وجبان " لكن " المغدور وطن" دائما لكنه تجسد اليوم في أحد فرسانه وأحراره ، فالغريم معروف وواضح وصفا وليست مهمة أسماء جناة منفذين فأي قانون عقوبات حتى ما نزل من السماء لا يذكر أسماء ولا تعنيه إلا أوصاف الأفعال والجرائم فيسمي الفاعل " مجرم قاتل ، مجرم سارق ، مجرم مغتصب" فغريمنا في هذا الحدث نعرفه جيدا " مجرم فاسد سارق لوطن" قد قض مضجعه "فارس الصحفي" .


.
المغدور وصاحب الثأر وطن..!
وحق وطن لا نأتمن على الثأر له والقصاص من الجناة أي قاض بعد الله ،فلا نقبل إلا أن يكون القاضي في الأرض "حامي وطن" وزعيم أمة فقاضينا في هذه " الملك" "وكفيل الوفا" دولة ، فإن كان " فارس" لحظة غدره أعزلا فهذا الوطن وقيادته ودولته وشعبه وفارس الحباشنة ليسوا عزلا ..!!!

وكلنا ثقة بقاضيها وبكفيلها وسيلقن "الجناة " آخر الدروس وستعلق رؤوسهم وتحتها أسمائهم على بوابة قلعة الكرك.
أبو عناد.











طباعة
  • المشاهدات: 6097
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
08-07-2025 10:57 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
ما رأيك بأداء وزارة الاستثمار برئاسة مثنى الغرايبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم