بقلم : علي الدلايكة
في كل وجبة تغييرات أكانت تعيينات او تنقلات او احالات او ترفيعات لن تجد كامل الرضى من الجميع وهذا طبيعي فالبعض يبررها على انها أرزاق وقسمه ونصيب والطرف المقابل يضع عنوانا لها الي امه خبازة ما يجوع ولكل زمان دولة ورجال وتنفيعات وهكذا دواليك والجميع يعتبر نفسه على حق كفاءة واقتدار وجغرافيا وتاريخ .....ويبدأ الحديث عن كيف ومن ولماذا وتبدأ التحليلات شرقا وغربا طولا وعرضا وحتى نكون اكثر صراحة في الحديث فإن صاحب القرار بالعادة سيأتي بمن يخبر ويعلم ويعرف ومن هو اقرب ولن يكون الهوى بعيدا عن ذلك وانا اعتبره ظاهرة وشيء طبيعي لانها هكذا تسير الامور وهكذا تعودنا ولا زلنا ولأنه قد يرى بمن يختارهم الأقرب إلى فكره وما يحتاجه منهم لاتمام العمل والإنجاز ونحن لسنا في زمن الصحابة ولا التابعين ولا تابعي التابعين ولم ولن نصل إلى حد الكمال والتمام والموضوعية والشفافية المطلقة في ذلك ...
أعان الله الجميع على حمل أمانة المسؤولية مع الحرص أن يبقى الوطن ومصلحته العليا هو الاساس والمرجعية لنا جميعا ويجب أن لا يتحمل وزر افعالنا واقوالنا واهواءنا...
وتستمر الحكاية