14-06-2025 11:44 AM
بقلم : صالح راتب صالح الطبور
في ظل تصاعد الأحداث بين إيران والعدو الصهيوني، ماذا يفعل المؤمن؟
ليست الحروب والفتن أمرًا جديدًا على أمتنا، بل هي سنن تتكرر، يظهر فيها صدق الإيمان وثبات القلوب. وفي زمن يختلط فيه صوت السياسة بصوت الطائفية، يبقى على المؤمن أن يسلك طريق الفقه والبصيرة.
أولًا: تثبيت القلب بالتوحيد قال الله تعالى: "فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" [الأنفال: 45]
فالمؤمن يثبت قلبه على توحيد الله، لا على الأسماء والشعارات، ويعلم أن النصر من عند الله لا من قوة إيران ولا من دعم الغرب لإسرائيل.
ثانيًا: الحذر من الفتنة الطائفية احذروا أن تُستدرجوا إلى صراعات تفرق الأمة على أسس طائفية. العدو الحقيقي هو من يحتل المقدسات ويقتل الأبرياء بلا حق، أما اختلاف المذاهب فلا يجوز أن يُستغل لتمزيق صف المسلمين.
ثالثًا: الدعاء والنصرة بالحق قال النبي ﷺ: "الدعاء سلاح المؤمن."
ادعوا لإخوانكم المستضعفين في فلسطين، وادعوا أن يُكفَّ الله شرَّ الفتن والحروب عن الأمة، وأن يُهلك الظالمين ويحق الحق بكلماته.
رابعًا: التثبت وعدم الانجرار وراء الشائعات في زمن الفتن، لا تأخذوا أخباركم من كل متكلم أو من وسائل إعلام تعبث بعقول الشعوب. قال النبي ﷺ: "كفى بالمرء كذبًا أن يُحدث بكل ما سمع." [مسلم]
خامسًا: انصروا قضايا الأمة بكل وسيلة مشروعة نصرة فلسطين والقدس لا تكون فقط بالسلاح، بل بالدعاء، بالمال، بالكلمة الصادقة، بمقاطعة العدو، وبنشر الوعي.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
14-06-2025 11:44 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |