حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,15 يونيو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 3036

التأمل والعلاج النفسي يساعدان في التخفيف من آلام الظهر

التأمل والعلاج النفسي يساعدان في التخفيف من آلام الظهر

التأمل والعلاج النفسي يساعدان في التخفيف من آلام الظهر

14-06-2025 08:25 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - يعاني الكثيرون من الألم بمنطقة أسفل الظهر، ولكن هل تعلم أن بواسطة التأمل والتمارين الذهنية والعلاج نفسي يمكن التخفيف من هذا النوع من الألم؟ .. هذا ما توصل له باحثون مؤخرًا بالولايات المتحدة، فما القصة؟


يرى الباحثون أنالبشر لديهم القدرة على التعايش مع الألم، لكنهم لتحقيق هذا في حاجة لتعلم كيفية التعامل معه وإعادة توجيهه.
يرى الباحثون أنالبشر لديهم القدرة على التعايش مع الألم، لكنهم لتحقيق هذا في حاجة لتعلم كيفية التعامل معه وإعادة توجيهه.

آلام منطقة أسفل الظهر لا تفرق بين صغير أو كبير، فهي لا تصيب كبار السن فقط ويمكن أن تحدث للجميع. وبينما يعد العلاج الطبيعي الحل الأكثر شيوعًاالمتعارف عليه، وجد باحثون مؤخرًا أن التأمل ربما يوفر حلًا آخر لمشكلة آلام الظهر، وفقًا لموقع أمريكا أونلاين AOL.

وتوصلت دراسة أمريكية حديثة إلى أن تطبيق ما يعرف باسم العلاج السلوكي المعرفي CBT، وهو نوع من العلاج النفسي لتعديل أنماط التفكير السلبية، ي مكن أن يحسن من آلام أسفل الظهر المزمنة بشكل كبير.

وأجرى باحثون بجامعتي بنسلفانيا وويسكونسن ماديسون في الولايات المتحدة دراسة سريرية لمعرفة ما إذا كان تحسين التفكير يمكن أن يعالج الألم الجسدي بمرور الوقت، خاصة مع أرتباط الأمراض الجسدية بالمشاعر السلبية على الأغلب بشكل عام.

وشارك في الدراسة مجموعة عشوائية من 770 شخص يعانون من آلام الظهر المتوسطة إلى الشديدة.وتلقى المشاركون مسكنات للألم لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، ليبدأو بعدها المشاركة في جلسات علاج جماعية باستخدام العلاج السلوكي المعرفي لمدة ساعتين يوميًا استمرت لمدة ثمانية أسابيع.

وتعلم المشاركون خلال الجلسات التعامل الصحيح مع أنماط التفكير السلبية وممارسة اليقظة الذهنية وإجراء فحوصات يومية للجسم لتقييم مستويات الألم.

ويشرح الباحث المشارك في الدراسة، إريك غارلاند: "هذه العلاجات ليست علاجًا كاملاً، لكنها تُعلم الناس كيفية تطوير موارد داخلية يحتاجون إليها للتعامل مع الألم المزمن والعيش حياة أفضل. اليقظة الذهنية هي أداة ذاتية التنظيم تأتي من الداخل، على عكس الجراحة أو الأدوية حيث يتم إجراء شيء لك من الخارج. من خلال تعلم هذه التقنيات، يستمر المرضى في تجربة فوائد دائمة".

وفي نهاية الدراسة، وجد المشاركون أن بالمشاركة في العلاج النفسي وتناول الجرعة اليومية من المواد الأفيونية انخفضت حدة الألم بشكل ملحوظ، بحسب موقع ساينس ديلي ScienceDaily، بما أتاح لهم تحسين أدائهم اليومي والعودة للحياة الطبيعية بشكل كبير. ويرى الباحثون أن البشر لديهم القدرة على التعايش مع الألم، لكنهم لتحقيق هذا في حاجة لتعلم كيفية التعامل معه وإعادة توجيهه.








طباعة
  • المشاهدات: 3036
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
14-06-2025 08:25 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم