بقلم : علي الدلايكة
بعد هذة المسيرة الحافلة وهذة الجهود العظيمة الجبارة جاءت هذة النتيجة المشرفة التي تليق وهذا دليل اننا قادرون على تحقيق الكثير وتجاوز المستحيل بشيء من الارادة والادارة والعمل الجاد المنظم والاستغلال الامثل لما هو متاح والمتاح كثير وعظيم والبعد عن العمل بنظام الفزعة والتخبط والتخطيط والاعداد المحكم للتنفيذ .... فمنذ اللحظات الاولى لتشكيلة المنتخب واختيار اللاعبين بعيدا عن العشوائية والمحاصصة والواسطة والمحسوبية والشخصنة وانما الشفافية والجدية في اختيار الانسب والاكفأ والاميز جاءت هذة النتيجة.... كذلك الاشراف الحصيف المباشر والرعاية الهاشمية من لدن جلالة الملك وولي عهده الأمين وبادق التفاصيل وتوفير ما هو مطلوب من دعم لوجستي ومعنوي وصلنا الى هذة النتيجة.... اضف الى الكادر الاداري والفني وما بذل من جهود كبيره من خلال التدريب المكثف ومعسكرات التدريب المتنوعة واللقاءات الثانوية والاعداد اللازم والمطلوب والأخذ بجميع الأسباب لذلك اتت هذة النتيجة...
ولا ننسى الدعم الغير مسبوق من الجمهور الاردني العظيم الذي لم يتوانا ولم يتراخى في متابعة ومرافقة المنتخب داخليا وخارجيا والذي كان يتحلى باعلى درجات الانضباط والوطنية والانتماء والحماس الواعي المنضبط فكان ذلك ايضا سببا في الوصول الى هذة النتيجة...
لذلك هي تفاعل وتعاون وعمل مشترك وارادة قوية واصرار غير مسبوق على تحقيق ما لم يتحقق سابقا والذي كان يعتقده البعض مستحيلا ولكن النشامى ترجموه الى نتيجة واقعية وهي تصلح لان تكون قدوة لتحقيق نتائج مماثلة وفي مختلف القطاعات للنهوض بالوطن ومصالحه العليا وان يكون الاردن دائما في مواقع التميز ....
هذا هو الأردن فخرنا وعزنا وهذا هو العطاء الذي يليق بنا وهذة هي الهمم التي لا تلين