28-05-2025 11:32 AM
بقلم : غيث بلال محمود بنى عطا
تِسعةٌ، و سَبعيّنَ سَوسنةً أَزهرّت في رُبوعِ الأَردن أَرضٌ مُخضبةٌ بدماءِ الأجداد مِن النشامى، و رجالٍ مُتوجيّنَ بشعارِ العُروبةِ بجيشٍ مِن نَبّتِ الأَرض، و من طيبّها، و عَبّقها، و جَميعاً تحت، و خَلّفِ، و مع قيادةٍ، و عائلةٍ مِن الهواشمِ الأَحرار حاملي المَجدّ، و العز في ديارِ الفخرِ، و الكرامةِ.
تَاجٌ قُرشيٌ، و هَاشمّيٌ يُتوجُ قاماتٍ مِن آلِ الهواشمِ بِنسّلٍ يمتدُ بعروقٍ مِن الذَهّب بأصالةٍ مُتجذرةٍ بالتاريخِ، و المجد مُنذُ خيرِ الخلقِ، و خَاتمِ المُرسليّن وُصولاً لمُفجرِ الثَورةِ الكُبرىَ الشريف القُرشي وُصولاً للحُسيّن الباني، و إِلىَ القائد، و المُجدد عبدالله الثاني بن الحُسيّن، و ولي عهدهُ الميمون في عهدٍ شَهّدَ الحُريّة، و البناءِ، و الإِستقلال رِفقةَ، و مع النشامىَ على تُرابٍ، و بِرايةٍ خفاقةٍ.
سَوسنةٌ نشمية تنثرُ اليوم رحيقها بفضاءِ الوطن، وتُزينُ هاماتِ النشامى، والنشميات بأُغنيّةِ حُب التُرابِ، والسماء، والشعب، والقيادة بِرُباعيّةٍ يكتملُ بَريقها بتاجٍ هاشمي لأبا الحسين، و ولي العهد وجِداريةُ أبنائنا من الجيش المصطفوي، و كافةِ الأجهزةِ الأَمنية فهم دِرعنا، و فخرُنا، و هُم الفداء و الحكاية.
بقلم/غيث بلال محمود بنى عطا
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
28-05-2025 11:32 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |