28-05-2025 11:13 AM
بقلم : معاذ الشخانبة
بطاقة وفاء ومحبة إلى الهاشميين الأبرار، سادة المجد ورواد النهضة صانعي المسيرة وصانعي السمو .
إلى الأباة من آل هاشم، رموز الكرامة والفخار، أهدي أصدق معاني الحب والولاء والوفاء، إلى من صنعوا مجد الوطن وبنوا تاريخه المشرف، بدءًا من الملك المؤسس الشهيد عبدالله الأول، الذي أرسى دعائم الدولة، ومرورًا بالملك طلال، واضع الدستور، ثم الملك الباني الحسين، صاحب النهضة الأردنية الحديثة، وصولًا إلى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، القائد المعزز، رافع راية التقدم والتحديث، وولي عهده الأمين، السائر على خطى العز بثقة ووعي وإخلاص.
لقد جعل جلالته من الأردن، رغم ضيق الموارد وشح الإمكانات، دولة عصرية لها مكانتها الدولية وهيبتها الإقليمية، تنبض بالحياة، وتفيض بالأمل. فبفضل المتابعة الدؤوبة من جلالته، والمبادرات الملكية التي تلامس حياة المواطن، شهدت المملكة نقلة نوعية في شتى الميادين: اقتصادًا، وتعليمًا، وصحة، واستثمارًا، وتنمية شاملة.
وفي ظل عالم مضطرب، يعاني من الأزمات والركود وانعدام الأمن، يبقى الأردن واحة أمن واستقرار، بفضل القيادة الهاشمية الحكيمة والرؤية المستنيرة التي تحفظ الوطن وتصون مكتسباته.
تتجلى معاني الاستقلال في تفاصيل يومنا الأردني، في صروح العلم، وشرايين البنية التحتية، وفي تطور الخدمات، وحيوية الحراك التنموي، خلال مسيرة دامت 79 عامًا من البناء والتحديث، تجسّد فيها معنى الانتماء، وارتقت خلالها حياة المواطن نحو الأفضل. فمن الماضي المجيد إلى الحاضر المتطور، يلمس كل أردني بفخر التحول الكبير في مجريات الحياة.
حفظ الله الأردن، ملكًا وشعبًا ووطنًا، ودامت راية المجد والرفعة خفاقة في سماء الأمة، وبوركتم يا هاشميين، أنتم فخر العروبة والإسلام والإنسانية.
وكل عام وانتم بالف خير.
معاذ يوسف الشخانبة
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
28-05-2025 11:13 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |