28-05-2025 10:52 AM
بقلم : بتول عدنان ملكاوي
تَجَلّى الضِّياءُ علَى الذُّرَى مُتَوَّجًا
فَانْقادَ لِلتَّاريخِ مَجْدٌ أَزْهَرَا
يا أُرْدُنَّ الكِبْرِياءِ، يا وَطَنَ السَّنَا
وَيا نِداءَ العُرْبِ حِينَ تَفَجَّرَا
مَهْدُ الكَرامَةِ، والمَعاقِلُ فِي الدُّنَا
تَرْتَاعُ مِنْكَ إِذَا صَخَبْتَ وَأَزْأَرَا
فِي كُلِّ شِبْرٍ مِنْ ثَرَاكَ حِكَايَةٌ
سُطِّرَتْ نَارًا، وَعِزًّا أَبْهَرَا
خَطَّتْ جُهُودُ الأَوْفِياءِ صَحَائِفًا
فِيهَا الوَفاءُ تَسَامَقًا وَتَجَوَّرَا
وَسَيِّدِي عَبْدُ اللهِ، تَاجُ كَرَامَةٍ
يَا ابْنَ الحُسَيْنِ، وَوَارِثَ المَجْدِ الذُّرَى
أَنْتَ الأَمَانُ، إِذَا اضْطَرَبْنَا سَكَّنْتَنَا
وَبِكَ ارْتَقَى فَجْرُ الحَضَارَةِ وَازْدَهَرَا
شَدَدْتَ صَرْحَ المَجْدِ رَغْمَ عَوَاصِفٍ
وَصَنَعْتَ لِلْوَطَنِ المَنِيعِ مِنْبَرَا
وَحَمَيْتَ دَارَ الأَمْنِ فِي زَمَنِ اللَّظَى
فَغَدَا "الأُرْدُنُّ العَظِيمُ" مُبَهَّرَا
قُدْنَا، فَنَحْنُ جُنُودُ عِزِّكَ سَيِّدِي
نَرْوِي الحَكَايَا بِالسُّيُوفِ إِذَا جَرَى
وَاليَوْمُ عِيدُكَ يَا وَطَنْ، فَارْفَعْ رُؤًى
تَسْمُو إِلَى عَرْشِ السَّمَاءِ وَتُسْطَرَا
سَنَظَلُّ نَحْمِلُ رَايَةً هَاشِمِيَّةً
تَمْضِي، وَتَخْتَرِقُ الدُّجَى مُنْتَصِرَا
فَاحْفَظْ إِلَهِي مَوْطِنِي وَمَلِيكَهُ
وَاصْنَعْ لَنَا فَوْقَ الثُّرَيَّا مَحْضَرَا
وَاجْعَلْ لَنَا فِي كُلِّ دَرْبٍ قِبْلَةً
تَهْدِي الخُطَى، وَتُعِيدُ لِلرُّوحِ القِرَى
وَاحْرُسْ جُنُودَ الحَقِّ مِنْ شَرِّ العِدَى
وَابْعَثْ بِأَرْزَاقِ السَّلَامِ مُعَسَّرَا
أُرْدُنُّ، يَا فَخْرَ الزَّمَانِ، وَعِزَّهُ
نَبْقَى عَلَى عَهْدِ الوَلاءِ مُؤَزَّرَا
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
28-05-2025 10:52 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |